الأخبار

الحزب الاسلامي يرد على "تخرصات" النائب السامرائي


اصدر الحزب الاسلامي، الخميس، بيانا يرد فيه على "تخرصات" النائب مثنى السامرائي، فيما اشار الى انه من المثير للسخرية ان يخرج بعض مرتزقة السياسة لينالوا من حزب عريض يمارس النشاط السياسي.

وقال الحزب في بيان "نفخر باننا اول من خاض معترك العملية السياسية، ولولا جهد الحزب وتضحياته لما استطاع الطارئون على المشهد كمثنى السامرائي وامثاله العمل اليوم، حيث سعينا بكل جهدنا لحماية المكون السني والحفاظ على حقوقه"، واصفا "التصريحات التي ادلى بها النائب مثنى السامرائي لإحدى الفضائيات، وتهجم بها على الحزب، بالمستهجنة والرخيصة".

وعبر الحزب "عن الفخر كونه من اوائل من خاض غمار العملية السياسية في وقت كان الكثيرون منزوون خوفا من تبعات ذلك"، مبينا انه "قيادة واعضاء لم يعرفوا الا الاقدام من اجل اداء واجبه في هذه المرحلة المهمة والحساسة".

وشدد الحزب على انه "سعى بكل قوته وبتضحيات اعضائه للحفاظ على حقوق المكون السني وكان الصوت الوحيد المدافع عنه منذ تشكيل مجلس الحكم ولغاية يومنا هذا"، موضحا ان "المكون السني اليوم يعاني بسبب الدور السلبي الذي يمارسه عدد من مرتزقة السياسة ممن يستغلون معاناته والمتاجرة فيها".

وتابع "من المثير للسخرية ان يخرج بعض مرتزقة السياسة لينالوا من حزب عريض يمارس النشاط السياسي في الداخل والخارج ويحمل هم القضية حتى قبل ان يولد أمثال هؤلاء الذين نراهم كل حين يلقون باتهاماتهم للحزب الاسلامي العراقي من أمثال هؤلاء، فتارة يلبسون ثوب الوطنية ويتهمون الحزب بالطائفية، وتارة يحاولون مغازلة بعض الجمهور فيتهمون الحزب بانه فرط في حقوق المكون السني".

واكد الحزب ان "هذا التخبط يدل على انتهازية هؤلاء وعدم مبدئيتهم وأن مواقفهم تتغير بتغير المصالح وأحياناً بتغير القنوات الفضائية التي تجري معهم المقابلات، وهو ايضاً يدل على صواب المسار الذي اختطه الحزب الاسلامي العراقي لنفسه من اليوم الاول ان يكون مع العراق وضد الظلم من اي جهة صدر".

واكد النائب مثنى السامرائي في حديث لبرنامج "حق الرد" الذي تبثه السومرية، إن "الحزب الاسلامي حزب له جذور ولديه جمهور محدد ثابت وله علاقات دولية عميقة، لكنه فرط كثيرا بحقوق المكون السني".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك