الأخبار

مفتش عام النفط: لا يوجد ضغوطات تمارس على عمل مكتب المفتش من قبل أية جهة


أصدر المفتش العام في وزارة النفط حمدان عويجل راشد، الخميس، توضيحا بشأن تصريحات لأحد أعضاء مجلس النواب بشأن وجود "هدر" بعقد المشاركة لشركة ناقلات النفط العراقية، مؤكد عدم وجود اية "ضغوطات" تمارس على عمل مكتب المفتش العام من قبل أي جهة.

وقال راشد في بيان، "إجابة لما تطرق إليه النائب جمال المحمداوي عضو لجنة الطاقة النيابية ضمن بيانه الصحفي فيما يتعلق بوجود هدر في المال العام تسببت به شركة ناقلات النفط العراقية من إبرام عقد المشاركة، فأن العقد لم يعرض على مكتبنا لبيان الملاحظات وبعد إبرامه بحوالي أربعة أشهر تدخل المكتب وطلبنا نسخة من العقد وتم تثبيت (29) ملاحظة وبعد ورود إجابة شركة الناقلات بخصوص عقد الشراكة بين الشركتين أعلاه اقترحنا على وزير النفط السابق بتشكيل لجنة وزارية متخصصة بموجب مذكرتنا لتشكيل لجنة لدراسة الملاحظات المثبتة من قبلنا وحصلت موافقته على تشكيل لجنة من دوائر مركز الوزارة".

وأضاف، "طلبنا من الدائرة الإدارية إصدار أمر وزاري بتشكيل اللجنة أعلاه إلا أن مذكرة الدائرة الإدارية بينت عدم حصول موافقة الوزير على تشكيل اللجنة مدار البحث وسوف يتم الإجابة على الملاحظات من قبل الدائرة القانونية، وقد اعترضت تلك الملاحظات برد من الدائرة القانونية يمتضمن عدم تأييدها لتلك الملاحظات كون إن القرار (171) لسنة 2017 صادر من أعلى سلطة تنفيذية في جمهورية العراق وهي مجلس الوزراء ولا يجوز إبداء الملاحظات على عقد مصادق عليه بقرار من مجلس الوزراء، وكذلك أن الشركة العربية لنقل البترول تعتبر منظمة حكومية حسب القانون رقم (96) لسنة 1972 المنشور في جريدة الوقائع العراقية".

وتابع، "اما بشأن السؤال البرلماني الذي تطرق إليه النائب قد ورد إلى وزير النفط والذي قام بإحالته إلى شركة ناقلات النفط العراقية ولم تردنا نسخة منه أو توجيه من الوزير باتخاذ أي إجراء بصدده وليس كما ذكر النائب في تصريحه الصحفي"، لافتا الى أنه "سبق وان قام مكتبنا بإجراء تحقيق إداري حول موضوع عقد الشراكة بين شركة ناقلات النفط العراقية والشركة العربية لنقل البترول وأثناء أعمال التحقيق مراجعة ملاحق العقود وما رافق ذلك بالتزامات إضافية تحملتها شركة الناقلات النفط العراقية لم ترد بالعقد الأصلي فقد أوصت اللجنة من ضمن توصياتها بإحالة موضوع الإيجار العاري إلى التحقيق والذي يقتضي التحقيق به من قبل لجنة مختصة في الأمور البحرية وتأجير الناقلات".

واشار، "لا توجد هنالك أي ضغوطات تمارس علينا من قبل أي جهة كون عمل مكتب المفتش العام جهة مستقلة في عملها ولا تخضع لأية ضغوط"، لافتا الى أنه "لدينا لجان تحقيقية مشكلة في مكتبنا ولجان تفتيشية وتحري تعمل بشكل مهني وشفاف ولا نتدخل في عمل تلك اللجان, وان مكتب المفتش العام في وزارة النفط هو عين وذراع وزير النفط".

وبين، "بهذا الصدد إننا ننتهز هذه الفرصة وندعو أي جهة لديها ملفات فساد ووثائق أو معلومات عن وجود فساد أو تطلب أية وثائق تشوبها شبهة فساد فأن مكتب المفتش العام على استعداد بتزويد مجلس النواب/ لجنة الطاقة البرلمانية بتلك الوثائق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك