أكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الخميس، حرص العراق على اقامة علاقات مع محيطه العربي والاقليمي والدولي بما في ذلك الولايات المتحدة وايران، فيما دعا سفراء بريطانيا والمانيا وفرنسا في بغداد الى تذليل العقبات وزيادة الفرص والاستثمارات امام الشركات الاوربية المتطلعة للعمل في العراق.
وقال المكتب في بيان إن "رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي استقبل سفراء بريطانيا والمانيا وفرنسا في بغداد، وجرى خلال اللقاء استعراض تطور العلاقات بين العراق ودول الاتحاد الاوربي وسبل استمرار التعاون في جميع المجالات، الى جانب بحث تطورات الاوضاع في المنطقة في ظل التوتر الحالي بين الولايات المتحدة الامريكية والجمهورية الاسلامية الايرانية".
ونقل البيان عن عبد المهدي قوله، أن "العراق يحرص على اقامة علاقات تعاون مع جميع جيرانه ومحيطه العربي والاقليمي والدولي بما في ذلك الولايات المتحدة وايران"، مؤكدا أن "علاقات العراق تسهم بتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي في المنطقة والعالم، وجولاتنا في دول الجوار والبلدان العربية والاقليمية والاوربية تصب في هذا الاتجاه".
وتابع أن "هذه العلاقات المتوازنة اعطت للعراق مكانته التي يستحقها الى جانب انعكاسها الايجابي على استقرار العراق داخليا"، مشيرا الى "ايمان العراق بالحوار والتفاهم لحل جميع المشاكل مع دول الجوار وتغليب المشتركات على الخلافات، وعدم الدخول ضمن اي محور، اضافة الى موقف العراق المعلن من كونه ليس ضمن منظومة العقوبات الامريكية على ايران".
واعرب عبد المهدي، عن "ضرورة السعي لدعم جهود الاستقرار في المنطقة ونزع فتيل الأزمة، واهمية ايجاد قواعد سلوك تحكم العلاقات بين الدول وتجنب شعوبها مخاطر فقدان الأمن والاستقرار".
من جهتهم، وبحسب البيان، أكد، سفراء الدول الاوربية الثلاث "ارتياحهم لتطور العلاقات مع العراق وسعي دولهم لتطويرها وزيادة التعاون"، مشيدون بـ"الدور الذي يلعبه العراق وسياسته الخارجية المتوازنة في محيطه العربي والاقليمي وتحري الحكومة العراقية لمصالح شعبها وحرصها على تقوية مكانة العراق بين دول المنطقة".
واعربوا عن، "رغبة دول الاتحاد الاوربي بتوسيع التعاون مع الحكومة العراقية ودعم برنامجها وسياستها وثقتهم برئيس الوزراء وبالخطوات التي اتبعها على الصعيد الداخلي والسياسة الخارجية"، مشيرين الى "تطابق وجهات النظر بين العراق ودول الاتحاد الاوربي حول الأزمة في المنطقة واهمية نزع فتيلها".
وجدد، السفراء، "رغبة دولهم في المساهمة بإعمار العراق"، داعين الى "تذليل العقبات وزيادة الفرص والاستثمارات امام الشركات الاوربية المتطلعة للعمل في العراق".
https://telegram.me/buratha
