اتهم النائب عن كتلة صادقون عدي عواد، السبت، أطرافاً سياسية "معروفة بمحاولة لي الأذرع"، مبيناً أن تلك الأطراف تُخير الجميع بين منحها رئاسة لجنة الأمن والدفاع أو لا تسمح بتمرير رئاسة أي لجنة.
وقال عواد في حديث صحفي إن "بعض الكتل السياسية استهانت بإرادة الشعب العراقي ولا تحترام آراء النواب أو مطالب الشعب وممثليهم بل لا تحترم حتى الدستور والقانون"،
معتبراً أن "الصراعات على رئاسات اللجان البرلمانية دليل على تفكير بعض الأطراف في الطريقة التي تستفيد بها وتحقق مكاسب على حساب العراقيين وعلى حساب الدستور والنظام الداخلي".
وأضاف عواد، أن "اللجان البرلمانية هي مطبخ تشريع القوانين في مجلس النواب، وهو معطل بسبب كتل سياسية معروفة تخير الجميع بين منحها رئاسة لجنة الأمن والدفاع أو لا تسمح بتمرير رئاسة أية لجنة"،
متابعاً أن "الموضوع أصبح للأسف محاولة لي أذرع وصراعاً على المناصب وهو أمر من المفترض أن نغادره إلى الفضاء الوطني ومصلحة العراق وشعبه".
ولفت عواد إلى أن "هناك مطالبات حصلت للخروج من المحاصصة في الوزارات لكن ما حصل أن تلك الأطراف أعادت المحاصصة في اللجان البرلمانية، وفق مبدأ (بدل تكحيل عينها عمتها)".
وكانت لجان العمل وحقوق الانسان والزراعة، حسمت رئاستها الاثنين 15 نيسان 2019، فيما تم تاجيل باقي اللجان الى موعد اخر لعدم الوصول الى توافقات حول رئاستها.
https://telegram.me/buratha
