عدت حركة عصائب أهل الحق، الخميس، إعدام 32 شخصاً في السعودية مؤخراً "جريمة بشعة"، وفيما دعت الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى التدخل الفوري، اعتبرت أن النظام السعودي "لا يستطيع تجاوز عقليته الإرهابية".
وقالت الحركة في بيان إن "النظام السعودي عاد ليكرس وحشيته وإجرامه من جديد بعد أن حاول تجميل صورته التي غلب عليها التوحش الطائفي، من خلال إعدام 32 من أبناء القطيف المجاهدة في تصرف لا يمكن وصفه سوى أنه دليل دامغ على إرهاب هذا النظام السعودي وعائلته المالكة".
وأضافت، أنه "في الوقت الذين ندين هذه الجريمة البشعة بحق الموالين لأهل البيت عليهم السلام أقصى درجات الإدانة والاستنكار والرفض، نطالب الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المواطنين الأبرياء في المملكة السعودية الذين ينتمون لمذهب أهل البيت عليهم السلام والذين لم يرتكبوا ذنباً ولا جرماً سوى التعبير عن رأيهم".
وتابعت، أن "النظام السعودي حاول أثناء المدة القصيرة الماضية إجراء عمليات تجميلة لجرائمه إلا أنه لا يستطيع أبداً أن يتجاوز عقليته الإرهابية التي تقتل الصحفيين وتقطعهم بالمناشير وتقتل الأطفال والنساء بالآلاف في اليمن المظلوم، وعقدته الطائفية في سجن الأبرياء وإعدامهم من أبناء مدينتي الاحساء والقطيف المظلومتين وكل الرافضين لنهجهم القمعي الاستبدادي".
واختتمت الحركة بيانها بالقول، "سنقف مع الأحرار والمظلومين في كل بقاع الأرض وسنقف بالضد ضد أنظمة الاستبداد والعدوان والقتل مهما كانت ومهما تنوعت أشكالها".
يشار إلى أن حركة "البشائر الشبابية" طالبت، أمس الأربعاء (24 نيسان 2019)، بفتح تحقيق دولي بشأن إعدام 37 مواطناً في السعودية.
يشار إلى أن وزارة الداخلية السعودية أعلنت، أمس الأول الثلاثاء (23 نيسان 2019) عن تنفيذ أحكام بالإعدام بحق 37 سعوديا في خمس مناطق مختلفة بعد إدانتهم بتهم متعلقة بـ"الإرهاب"، بحسب زعم الوزارة الكاذب
https://telegram.me/buratha
