الأخبار

رئيس الجمهورية: قمة بغداد مؤشر على ان استقرار العراق مصلحة اقليمية مشتركة


أكد رئيس الجمهورية، برهم صالح، السبت (20 نيسان 2019)، أن قمة بغداد مؤشر على أن استقرار العراق مصلحة إقليمية مشتركة.

وقال صالح في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن "قمة برلمانات دول الجوار في بغداد مؤشر على ان استقرار العراق مصلحة مشتركة، ومن الضروري ان يكون عمادا لمنظومة إقليمية تستند الى الأمن المشترك والتكامل الاقتصادي، وننتصر بها معا لمجابهة التطرف والعنف".

وأضاف أن "شعوبنا  تستحق تعاونا وتنسيقا مستداماً بین دولنا لتأمين السلام والحياة الحرة الكريمة".

وعقب انطلاق قمة بغداد لبرلمانات دول جوار العراق، دعا رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، السبت (20 نيسان 2019)، دول جوار العراق لإصدار تشريعات تدعم الاتفاقات الثنائية امنياً واقتصادياً واجتماعياً.

وقال الحلبوسي: إنه "ليوم تاريخي حافل بالفخر والاعتزاز، ان يشرفنا ضيوفنا العرب، فأهلا وسهلا بكم في ارض الرافدين، مهبط الأنبياء، وموطن الأولياء، والادباء والشعراء، والشهداء، وبلد الأفكار والفن الثقافة".

وأضاف: "الاخوة الأعزاء، ها هو العراق يقف مجدداً، شامخاً عزيزاً، بعد أن قاتل قتال الابطال نيابة عن جيرانه، وحقق الفضل العظيم بفضل قتال شعبه، ودعم المرجعيات الدينية، وترابط عشائره وقومياته".

وأشار الى ان "الشعب العراقي، قد عانى كثيرا، و تمثلت معاناته بملايين النازحين، والشهداء، والجرحى، وها هو اليوم يقدم الشكر لجميع أصدقائه وشركائه وجيرانه، الذين وقفوا معه في الظروف الصعبة، ولا زالوا يقفون ليعود العراق امنا مستقراً، من اقصى شماله الى اقصى شماله، ليعود النازحون الى مناطقهم، بعد اعمارها".

ورأى أن "ما يربطنا بجيراننا، هو الترابط الجغرافي المشترك، والروابط الدينية والاجتماعية، وفي الوقت الذي يوقع فيه تفاهمات مع ايران، فإنه يوقع أخرى مع السعودية، ويحتفظ بعلاقات طيبة مع الكويت، ويتمتع بعلاقات ممتازة مع تركيا، ولديه خطط تتقدم بشكل دقيق وطريق مرسوم، إضافة الى توقيع اتفاقيات مع الأردن وسوريا، وكل ذلك يجري بتوازن تام، بيننا وبين جيراننا".

وشدد الحلبوسي على وجوب ان يتحرك دول جوار العراق لإصدار تشريعات تدعم الاتفاقات الثنائية امنياً واقتصادياً واجتماعياً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك