الأخبار

المهندس بذكرى فتوى الجهاد الكفائي: الحشد باق وشاء الله ان نبقى بساحات المنازلة


قال نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، السبت (20 نيسان 2019)، ان قوات الحشد باقية في ساحات المنازلة وجاهزة لنجدة الجميع.

وذكر المهندس في بيان له، بمناسبة ذكرى فتوى الجهاد الكفائي "تزامنا مع الرابع عشر من شعبان، لن يُنسى ابداً ذلك اليوم العصيب، لن تُنسى أبداً تلك الساعات التي زلزلت التاريخ، إذ بلغت القلوب الحناجر واستصرخت الارض ابناءها، الذين لم يخذلوها يوما ولم يخيبوا ظنها بهم، كما لن يُنسى ابدا ذلك النداء العظيم الصوت المنبعث من عظمة تاريخنا الضارب بالقدم والعنفوان صوت المرجعية العليا وهي تستنهض الهمم للذود عن تراب طاهر مقدس، شاء الله ان يظل مقدسا بدماء العراقيين وتضحياتهم وحشدهم الباقي على العهد الذي قطعه لله والشعب، ان يبقى حاضرا في كل ساحات المنازلة، وعند كل تحد يهدد أمن الوطن وسلامته لا تخيفه مؤامرات الاعداء ولا ترهبه قوة مهما علا شأنها أو طبلت جوقة من الأقزام لها".

وأضاف، أن "حشدكم الذي تفخرون به دوما باق كما هو عهدكم به فدائي مغوار اذا ازدحمت الخطوب وعامل كادح ومبادر الى تقديم العون لكل من يحتاجه وكلكم سمع مؤخرا عن نجدة الحشد لإخوانه وأهله في محافظاتنا العزيزة الذين يعانون من محنة السيول وغرق الاراضي والبيوت".

وتابع: "شكرا للمرجعية الدينية العليا صاحبة الفتوى والفضل بما تحقق من انتصار عظيم، وشكرا للشهداء الأبرار الذين تطوف ارواحهم بنا ومن ذكراهم نستمد القوة والعزم على مواصلة الطريق، حيث تنتظرنا تحديات جسام نحن أهل لها".

وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، قد أكد الجمعة (19 نيسان 2019)، أن فتوى "الجهاد الكفائي" للمرجع الأعلى علي السيستاني ضد داعش، شكلت الرد الحاسم في مواجهة الهجمة الكبيرة للتنظيم.

وقال عبد المهدي، في بيان انه "أحيي نيابة عن نفسي والحكومة العراقية وشعبنا المجاهد ذكرى الموقف التأريخي الكبير لسماحة المرجع الديني الاعلى السيد السيستاني بإعلان فتوى الجهاد الكفائي التي انطلقت في اللحظة المناسبة ما بين الانهيار والانتصار".

وأضاف عبد المهدي، أن "تلك الفتوى التي سيخلدها التأريخ بحروف من ذهب، شكلت بداية الرد الحاسم ونقطة التحول المفصلية في مواجهة الهجمة الكبيرة لتنظيم داعش الارهابي واحتلاله لثلاث محافظات عزيزة ومساحات واسعة من ارض العراق وتهجير الملايين، وشارفت على الاقتراب من بغداد وتهديد المدن المقدسة".

وأشار إلى أن "الجموع المليونية من ابناء شعبنا الذين استجابوا لفتوى الجهاد الكفائي شكلت سدا منيعا لحماية العراق الذي تعرض حينذاك لتهديد وجودي، ووقفوا الى جانب قواتهم البطلة من جميع الصنوف والتشكيلات في أكبر ملحمة للصمود والتضحية وتحقيق الانتصار الذي توحد تحت رايته كل العراقيين، فرسموا موقفا تأريخيا وطنيا وشرعيا وانسانيا، وأنقذوا بلدهم والمنطقة والعالم من خطر ارهاب داعش".

وبحسب البيان، وجه رئيس الوزراء "تحية لأرواح شهداء العراق والجرحى ولكل مقاتل ومتطوع دفاعا عن العراق، ولعوائل الشهداء والجرحى، وعاش العراق وشعبه منتصرا آمنا مستقرا ومزدهرا".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك