افاد مصدر امني، بوجود توتر في قضاء سنجار بين البيشمركة في القضاء، مبينة ان ذلك جاء على خلفية عمليات التهريب والتنافس على النفوذ.
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن المصدر قوله ان "هناك توتر في قضاء سنجار بين بيشمركة سنجار بزعامة قاسم ششو، والقريبة من الحزب الديمقراطي الكردستاني، ومسلحي حزب العمال الكردستاني بسبب النفوذ المتزايد للأخير وملفات التهريب بين العراق وسوريا وفرض مسلحي الحزب أجندتهم داخل المدينة".
واضاف المصدر ان "هناك تنافس على مصالح مالية ونفوذ في المدينة المضطربة، والتي باتت قراها الجنوبية الغربية معبرا أيضا لقوافل تهريب النفط والمواشي والسجائر والمواد الممنوعة بين العراق وسورية في كلا الاتجاهين".
من جانبه، ذكر مسؤول بالمجلس المحلي لمدينة سنجار، أن "الحكومة العراقية نجحت في تفكيك معادلة استمرت لنحو عامين في سنجار وهي تقاسم النفوذ".
ويتزامن ذلك مع وجود اتهامات لحزب العمال الكردستاني بمساعدة عناصر من أسر أعضاء تنظيم "داعش" بالانتقال من سورية إلى سنجار، ثم إلى مناطق عراقية أخرى.
https://telegram.me/buratha
