دعت كتلة صادقون النيابية، الأربعاء، الجهات والشخصيات السياسية التي حملت الحشد الشعبي وحركة العصائب مسؤولية حادثة عبارة الموصل إلى الاعتذار، مهددةً باللجوء إلى القضاء في حال عدم تقديم الاعتذار.
وقالت الكتلة في بيان ، إنه "في الوقت الذي اثبتت فيه لجنة تقصي الحقائق في نينوى عدم وجود اي علاقة أو ارتباط بين الحشد الشعبي والحركات السياسية وحادث العبارة الأليم الذي راح ضحيته عشرات الابرياء من اهلنا في نينوى، نطالب الجهات والشخصيات السياسية التي حملت الحشد الشعبي وحركة عصائب اهل الحق مسؤولية حادث العبارة وحاولت استغلال هذه الحادثة لحسابات سياسية وعملت على تسقيط الحشد والحركة بالاعتذار أمام الرأي العام".
وأضافت الكتلة في بيانها، "نؤكد أننا في حال لم يتم الاعتذار سنعمل على رفع دعاوى قضائية في المحاكم بتهمة التشهير والقذف من دون أدلة"، مؤكدةً على "ضرورة إبعاد القضايا الانسانية والحوادث الاليمة من جدول الحسابات السياسية والانتخابية".
وشهدت مدينة الموصل في يوم 21 اذار 2019 حادثة انقلاب عبارة في نهر دجلة راح ضحيتها العشرات من المدنيين غالبيتهم نساء واطفال.
وكانت أطراف سياسية وجهت التهم في وقت سابق إلى "عصائب أهل الحق" بالمسؤولية عن حادثة غرق عبارة الموصل.
https://telegram.me/buratha
