الأخبار

في احتفاء مهيب بذكرى استشهاد الصدر : الشيخ همام حمودي يدعو لرؤية وطنية جامعة وجعل شهادة الامام الصدر يوماً وطنياً


دعا رئيس المجلس الأعلى الاسلامي، الشيخ همام حمودي، إلى بلورة "رؤية فكرية حضارية وطنية جامعة يلتف حولها الجميع، تكون أساساً مرشدا لنهضة الاصلاح والبناء"، مشيرا الى إعتماد رؤى واطروحات الشهيد الصدر في بناء الدولة والمجتمع، لما تتمتع به من عمق وواقعية.

جاء ذلك في كلمته الافتاحية للاحتفال المهيب الذي اقامه المجلس الأعلى الاسلامي صباح اليوم في ذكرى شهادة مفجر الثورة الاسلامية في العراق الامام المرجع الشهيد محمد باقر الصدر، والتي شارك فيها رئيس البرلمان، وممثلي رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراءـ وعدد كبير من الوزراء والنواب ورؤساء الكتل السياسية، والرموز الدينية، وسفراء وممثلي عدد كبير من البعثات الديبلوماسية في بغداد.

كما دعا الشيخ حمودي "مجلس النواب والحكومة العراقية لجعل شهادة الامام المرجع الشهيد يوما وطنياً يُحتفى به وبجهاده وفكره ومواقفه وتضحياته"، وقال أن "دمه كان سببا لسقوط الطاغية وجاء في اليوم نفسه، ولعل تسميته بيوم انتصار الشهيد كما اختارته مؤسسة الشهداء اختيارا صحيحا وموفقا".

وأكد أن "الكل يفتخر بالانتساب الى مدرسة الشهيد الصدر و نهجه و يرفع صورته"، معتبرا إياه "هو المشترك بيننا جميعاً والمحطة التي نرجع اليها في رؤانا ومبانينا واهدافنا ومرامينا الاساسية.. وبذلك يمكن ان نخطو خطوة اكثر احكاماً في حفظ وحدة الساحة و تماسكها بالاستناد على هذه الشخصية وهذا الانسجام مهم في عملية البناء و الاصلاح المنشودة".

وتطرق الشيخ حمودي في كلمته الى دواعي إحياء المناسبة كمنهل فكري للجميع، مستعرضا التحديات التي واجهها العراق بدء بكابوس البعث، ثم الاحتلال، ومن ثم الطائفية المقيتة، وانتهاء بداعش، منوها الى أن الله حبانا بمرجعية عليا كان لها الفضل الكبير في تجاوز كثير من الصعاب والتحديات الخطيرة، واخذت بنا الى بر الامان، فبوصلتنا هي مرجعيتنا الدينية العليا".

واستعرض الشيخ نصوصا من خطابات السيد الصدر ألموجهة للعراقيين، مؤكدا "أننا تمسكنا برؤاك وبذلنا جهدنا لتحقيق توجيهاتك فانجزنا بعضها رغم تحديات الاحتلال والإرهاب، وعازمون على تحقيق كل ما يصب في مصلحة الشعب وعزته وحفظ كرامه وبناء مؤسسات البلد"، منوها إلى ماتحقق بشأن الانتخابات المحلية والمضي "بتعديل قانون الانتخابات بما يحفظ تمثيل مصالح المواطنين تمثيلا صادقا".

وجدد العهد بالمضي على نهج السيد الصدر في حفظ وحدة البلد وتماسك مجتمعه، والذهاب باتجاه دولة المواطن وتفعيل واجباتها تجاه الشعب، وترسيخ العدالة، والتمسك بالحق الفلسطيني مهما كانت التحديات.

هذا وقد ألقيت خلال الحفل عدة كلمات لرئيس مجلس النواب، ولممثلي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، ورئيس كتلة سائرون، ورئيس الوقف السني، ورئيسة مؤسسة الشهداءـ ورئيس رابطة علماء الأمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك