الأخبار

عبد المهدي يعزي بذكرى شهادة اية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر قدس سره ويدعو للحفاظ على الوحدة


عزى رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، اليوم الثلاثاء، بذكرى إعدام مؤسس حزب الدعوة الإسلامية اية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر قدس سره على يد النظام السابق، فيما دعا الى الحفاظ على الوحدة "التي كانت القاسم المشترك في منهجه وكل خطاباته".

وقال عبد المهدي في بيان التعزية: "في ايام المحنة والجهاد ومقارعة الاستبداد وفي مسيرة شعبنا المظفرة التي مهدت لسقوط الدكتاتورية، تقدّم علماؤنا المجاهدون الصفوف وتصدوا للمسؤولية التأريخية والواجب الشرعي والوطني في رفض الظلم وفي الدفاع عن الشعب، وكان في المقدمة المفكر الكبير والعالم المجاهد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر قُدس سره الشريف، الذي صدق ماعاهد الله عليه وقال كلمة الحق عند سلطان جائر وضحى بنفسه ليكسر حاجز الخوف، وقارع بالكلمة والموقف الشجاع سياسات القمع والاستبداد التي مارسها النظام المباد بحق ابناء الشعب العراقي الصابر المحتسب".

وأضاف: "وفي هذه الايام نستذكر جريمة النظام الكبرى بإعدام الشهيد السيد محمد باقر الصدر وكوكبة من العلماء والمجاهدين، تلك الجريمة التي عمّقت اسس سقوط رأس النظام وانهيار حكمه المستبد في مثل هذا اليوم من العام الفين وثلاثة"، مشيرا الى أن "كلمات الشهيد الصدر (قدس سره) وخطاباته الموجهة الى العراقيين كافة ستبقى خالدة ابد الدهر وتؤرخ لمسيرة جهادية وضعت وحدة الشعب في المقدمة وقدمت الغالي والنفيس من اجل نيل الحرية والخلاص من الظلم".

وتابع رئيس مجلس الوزراء، أن "الشهيد الصدر تحمّل بنفسه عذابات السجون ولاقى ربه مخضبا بدمه شهيدا وشاهدا ومحطما للأغلال ، فحطم بفكره وجهاده وتضحيته الصنميةَ والقيود والاستعباد"، مضيفا: "سلام على الشهيد الصدر واخته العلوية يوم كتب ونطق بالحق وزعزع عروش الظالمين، وسلام عليه نبراساً مضيئاً وسلام عليه شهيداً ومنتصرا".

وتقدم عادل عبد المهدي بـ"أحر التعازي لشعبنا ولمراجعنا العظام بحلول ذكرى استشهاد السيد الصدر"، داعيا "ابناء شعبنا الكريم الى التمسك بالقيم والمبادئ التي ضحى من اجلها الشهيد الكبير ودفع آلاف العراقيين دماءهم لتحقيقها، والحفاظ على الوحدة التي كانت القاسم المشترك في منهجه وفي كل خطاباته".

وختم بالقول: "تحية لأرواح شهداء العراق على طريق مقاومة الاستبداد وفي مواجهة الهجمة الارهابية السوداء".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك