حمل النائب عن سائرون بدر الزيادي، الثلاثاء، القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي مسؤولية أي توسع في تواجد القوات الأجنبية على الأراضي العراقية، كاشفاً عن اجتماع سيعقده تحالفه غداً من أجل "الضغط" على رئاسة البرلمان لإدراج قانون إخراج تلك القوات على جدول أعمال البرلمان.
وقال الزيادي في حديث صحفي "تكلمنا كثيراً وطلبنا من الحكومة الاتحادية ورئيس الوزراء بصفته القائد العام للقوات المسلحة، أن يأتي إلى البرلمان ويعطي تصوره عن الحاجة الفعلية للقوات الأجنبية لكنه لم يأت ما يجعله يتحمل المسؤولية الكاملة عن أي توسع لتواجد تلك القوات على أراضينا".
وأشار إلى أن "قرار إخراج القوات الأجنبية موجود، وهناك إصراراً عليه، لكن للأسف فإن الضغوط الأميركية والانصياع لها من قبل بعض القادة السياسيين كان سبباً في عدم المضي به وهو أمر لا نتمناه"، مضيفاً أن "ما نحتاجه هو توحد موقف وقرار الرئاسات الثلاث بشأن تواجد القوات الأجنبية لأنه للأسف الشديد لا يوجد تماسك بالموقف حتى اللحظة".
وتابع، أن "رئيس الوزراء للأسف لا يعطي لملف تواجد القوات الأجنبية أي أهمية، بالتالي فنحن مطالبون بموقف وقرار قوي وموحد لحسم هذا الملف"، مشدداً على أن "مسودة القرار مكتملة وتم تسليمها إلى رئاسة البرلمان منذ فترة لغرض عرضها في جدول الأعمال لمناقشتها لكن للأسف الشديد لم يتم إدراجها حتى اللحظة رغم مضي ثلاثة إشهر على طرح الموضوع".
ومضى الزيادي إلى القول إننا "في تحالف سائرون سيكون لنا اجتماع صباح يوم الأربعاء وقبل الجلسة، إضافة إلى لقاء مع الفتح للضغط على رئاسة البرلمان بغية إدراج الموضوع في جلسات المجلس".
وكان النائب عن تحالف الفتح حسين اليساري اكد، الاثنين 11 شباط 2019، ان هنالك طلبا مقدما الى رئاسة البرلمان موقعا من 77 نائباً لاعادة النظر بالاتفاقية الاستراتيجية مع واشنطن بما يحدد عدد الجنود والواجبات التي تقوم بها داخل العراق.
https://telegram.me/buratha
