الأخبار

رئيس الوزراء : هنالك من لا يريد للعراق وايران التقدم لان في ذلك منفعة وتقدم


بدأت اعمال المنتدى الاقتصادي العراقي – الايراني في غرفة تجارة طهران، اليوم الاحد، بحضور رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي والنائب الاول للرئيس الايراني  اسحق جهانغيري.

وقال عبد المهدي، في كلمة له خلال انطلاق أعمال المنتدى الاقتصادي العراقي – الايراني، في غرفة تجارة طهران، إن “هنالك من لا يريد للعراق وايران التقدم لان في ذلك منفعة وتقدم للمنطقة”، وتابع “قبل ثلاثين عاما كنا في حرب، واليوم نتبادل الزيارات، ولنا في كل أسبوع زيارات من كبار المسؤولين، ناهيك عن الزيارات الشعبية المتواصلة، والمتمثلة بملايين الزوار القادمين لأهداف دينية وسياحية وعلاجية وغيرها”، مبينا أن “أكثر من 7 مليون زائر عراقي وايراني يزورون البلدين سنويا، وهذا النشاط لم نشهده منذ سنين”.

وأضاف أن “الأنظمة الموجودة لدينا في العلاقات المصرفية، والتداول السلعي، وانتقال العمالة والخبرات، وتسهيل عمل الشركات، تعود الى نهايات القرن الماضي”.

واوضح عبدالمهدي، أن “خسائر الحرب العراقية الإيرانية فاقت الـ670 مليار دولار، وعاش البلدان العقوبات والحصار على مراحل مختلفة، حيث كانا ينتجان 10 ملايين برميل نفط يوميا، والآن ينتجان نصف هذه الكمية بسبب الحروب”.

وأردف “لا يمكن التقدم والبناء دون وجود الأمن، وأقصد الأمن بكل اشكاله، وكذلك لا يمكن التقدم دون أمن حقيقي في المنطقة بكاملها، وما نبنيه خلال أعوام كاملة، يمكن أن نخسره في يوم واحد، أو معركة واحدة، وهذا ما حدث مع تنظيم داعش”.

وأشار الى ان “العراق كان يمتلك قبل عقود، سكك حديد تربطه بأوروبا، والآن لا يملك مثل هذه السكك حتى في داخل محافظاته”.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان اليوم الأحد، ان “اعمال المنتدى الاقتصادي العراقي – الايراني في غرفة تجارة طهران، بدأت بحضور رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي والنائب الاول للرئيس الايراني اسحق جهانغيري، والوزراء والمسؤولين من اعضاء الوفدين الرسميين العراقي والايراني ، وجمع كبير من رجال الاعمال والمستثمرين والصناعيين ورؤساء الشركات من البلدين”.

وكان رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، قد التقى في وقت سباق من اليوم، النائب الاول للرئيس الايراني اسحق جهانغيري في اليوم الثاني لزيارته الجارية لايران، حيث بحث الطرفان ملفات الكهرباء والنقل وتسهيل سفر المواطنين في البلدين لتشجيع النشاط السياحي ومردوداته الاقتصادية والتعاون في المجالات التجارية والمصرفية.

ونقل المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء عن عبدالمهدي قوله، “اننا نسعى لوضع العراق في مكانه المناسب في العالم العربي والاسلامي، وأن غيابه ليس فيه مصلحة للأشقاء والجيران والاصدقاء، ونؤمن بأن المشتركات بين دول المنطقة أقوى وأبقى من الخلافات، وهذا هو موقفنا الصريح والواضح” .

وأكد عبدالمهدي ان “العلاقات العراقية الايرانية تحقق تقدما رغم الصعوبات وتتجدد بعزم اكبر من خلال العمل الدؤوب للوزراء والمسؤولين في بحث الملفات المهمة بما يحقق مصالح الطرفين، ومنها ملف شط العرب الذي كان مهملا طيلة اربعة عقود ونتعاون الآن لتنظيفه وكريه وجلب منافع كبيرة للبلدين من خلاله، مجددا موقف العراق بالانفتاح على جميع دول الجوار من اجل بناء منطقة مستقرة ومتعاونة ورفض سياسة المحاور والاعتداء على اية دولة، ومشددا على موقف العراق بأنه ليس ضمن منظومة العقوبات على ايران” .

وكان رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، قد وصل أمس السبت الى العاصمة الايرانية طهران في زيارة رسمية تستغرق يومين على رأس وفد وزاري وعدد من رجال الاعمال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك