الأخبار

مفوضية حقوق الانسان تنفي صدور اي تقرير رسمي منها يخص حادثة العبارة


نفت مفوضية حقوق الانسان، السبت، صدور اي تقرير رسمي منها يخص حادثة العبارة التي انقلبت في الموصل، لافتا الى ان ما يصدر من تصريحات بشان ظهور نتائج التحقيقات ليست الا تصريحات شخصية.

وقال عضو مفوضية حقوق الانسان ثامر الشمري في بيان ، إنه "ماتزال مفوضية حقوق الانسان تواصل جهودها في رصد توثيق الاضرار الناجمة عن الكارثة الانسانية جراء حادثة العبارة الأليمة"، مؤكدا على "استمرار جهود فرق المفوضية في متابعة نتائج التحقيق وتوثيق الاحصائيات حول حادثة العبارة ولا تزال التحقيقات القضائية قائمة" .

واضاف الشمري، أن "المفوضية لم يصدر منها حتى هذه اللحظة اي تقرير رسمي بخصوص نتائج التحقيق لحادثة العبارة في محافظة نينوى كون التحقيقات لا تزال جارية من قبل الاجهزة القضائية والجهات المعنية"، لافتا الى ان "ما يصدر من تصريحات بشان ظهور نتائج التحقيقات ليست الا تصريحات شخصية".

وتابع الشمري، ان "التحقيقات مستمرة بحسب اتصالاتنا مع خلية الازمة المشكلة من قبل رئاسة الوزراء والجهات القضائية المعنية في المحافظة، وان فرق المفوضية العليا لحقوق الانسان في مكتب نينوى تواصل زياراتها الى ذوي الضحايا واستقبال شكواهم لدى المكتب، كذلك التواصل مع دوائر الطب العدلي والدفاع المدني وباقي الجهات المسؤولة في المحافظة من أجل متابعة وتوثيق اي مستجدات ورصد الاحصائيات النهائية" .

واوضح الشمري ان "فرق المفوضية في مكتب محافظة نينوى اشرت انتشال ( ١٠٩) جثة كحصيلة شبه نهائية بحسب تقارير الدفاع المدني والطب العدلي حتى صباح هذا اليوم ( السبت ٦ نيسان ٢٠١٩) ولازال هناك بحدود ( ٧٦ ) حالة في عداد المفقودين بحسب بلاغات ذويهم في حين بلغ اعداد الناجين من حادث الغرق ( ٣٣ ) ناجي اغلبهم من النساء والاطفال، وان المفوضية تراقب عن كثب نتائج التحقيق مع الجهات القضائية والجهات المعنية في المحافظة وستعلن عن ذلك ببيان رسمي حال ظهور النتائج النهائية للتحقيقات ستحمل فيها المسؤولية للجهات التي تسببت بالكارثة الانسانية وتدعو الى محاسبة المقصرين وتعويض ذوي الضحايا وتكثيف دور الاجهزة الرقابية استنادا الى مبادىء وقوانين حقوق الانسان الوطنية والدولية من اجل حماية وصون حياة الانسان العراقي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك