قال الشيخ همام حمودي، رئيس المجلس الأعلى الاسلامي، ان "الفساد ظاهرة عالمية لكنه استشرى في العراق نتيجة ضعف الدولة وسلطة القانون، والذي كان الاحتلال سببا رئيسيا فيهما"، مؤكدا ان "مكافحة الفساد تبدأ بقرار المواطن في الانتخابات، باختيار الرجل النزيه سواء لمجلس المحافظة او لمجلس النواب".
جاء ذلك في مداخلة خلال مشاركته في الندوة العلمية التي إقامتها كلية الآمال الجامعة صباح اليوم تحت عنوان: (مدى فاعلية القوانين النافذة في مكافحة الفساد).
وفيما اعتبر حمودي تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الفساد خطوة حكيمة على المسار الصحيح، فإنه أشار إلى أن "الشعب ينتظر من الحكومة إجراء عقابي حاسم لعدد من كبار الفاسدين لتتعزز ثقته بمصداقيتها وقوة إرادتها، ويكون مساندا لها".
واشاد بتشخيص السيد عبد المهدي لمجالات الفساد الأربعين أمام البرلمان، منوها إلى أن "مكافحة الفساد تمثل تحدي كبير أمامه يتطلب منه بعد التشخيص اجراءات حاسمة لغلق منافذ الفساد وايضا لمعاقبة المفسدين".
ودعا الشيخ حمودي إلى" التحلي بالشجاعة والصبر والشفافية في كشف الحقائق للرأي العام حتى نهاية الاجراءات، والى جهد اعلامي كبير يجعل من النزاهة ثقافة مقدسة عند المجتمع".
https://telegram.me/buratha
