الأخبار

الزبيدي يحذر من جيل ارهابي جديد ادواته مراهقون ويكشف: عدد كبير من الدواعش عادوا لوظائفهم !


حذر عضو الهيأة القيادية للمجلس الاعلى الاسلامي باقر الزبيدي، الأربعاء، 20 آذار، 2019، من استهداف مقبل للعراق أنفق عليه داعش الارهابي 100 مليون دولار، فيما بين أن عددا كبيراً من عناصر التنظيم عادوا الى وظائفهم السابقة.

وذكر الزبيدي في بيان أن "النصر المُعلن على تنظيم "داعش" وتحرير المحافظات العراقية كان له الدور الكبير في رفع معنويات الشعب العراقي والتخلص من التنظيم المجرم".

وبين أن "الجزء المهم الذي يجب ان يتم التركيز عليه ما بعد التحرير هو العمل الأمني والأستخباري ووضع خطة امنية استخبارية لمتابعة الإرهابيين الدواعش الذين  تم "تهريبهم" الى خارج المدن أو الذين هم خلايا نائمة في أيمن الموصل والحويجة والمناطق الأخرى، وبالذات من عاد منهم الى وظائفهم السابقة".

وتابع أن "هؤلاء سيبقون يشكلون في الوقت الحالي خطراً محدوداً يظهر على شكل هجمات متفرقة، ولايمكن لهم إحتلال المدن كما في السابق وهم نواة حرب "الذئاب المنفردة" أو حرب "العصابات والعمليات الأنغماسية" التي هي كل ما يستطيع التنظيم القيام به وفق قدراته الحالية كما حصل بالأمس القريب في ديالى".

وكشف أن "المشكلة الأخرى ذات البعد المستقبلي تتمثل في مايسمى بـ"أشبال الخلافة" والذين تترواح أعمارهم عند أنضمامهم الى التنظيم عام  2013  مابين "8 _ 14" سنة والذين أنفق عليهم من قبل قيادات "داعش" طوال سنوات نشاطه مايقارب الـ100 مليون دولار تم إنفاقها على إعدادهم وتدريبهم وإنتاج جيل إرهابي جديد منهم".

وأردف أنه "بعد إنتهاء المعارك أنسحب هؤلاء مع عوائلهم لكن فِكرهم المتطرف بقي على حاله وهم ينتشرون في مناطق الحدود العراقية السورية وريف الحويجة ومثلث الموت "مكحول_ خانوكة_ جبال حمرين" والذي أشرنا إليه مراراً وبعض نواحي وأقضية الأنبار وخصوصاً عامرية الفلوجة وشمال بابل وديالى وصلاح الدين كما ان مدينة الحويجة  التي آثر التنظيم في حينه عدم المواجهة فيها  للإحتفاظ بمقاتليه لوقت أخر تعتبر بيئة خصبة لهؤلاء".

ودعا الزبيدي، "الجهات المسؤولة ذات العلاقة إلى المبادرة السريعة لإعتماد خطة و برنامج شامل لمعالجة هذه المشكلة التي هي بمثابة قنبلة موقوتة؛ ممكن ان تنفجر في اي لحظة في جسد العراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك