الأخبار

الحشد الشعبي يرد على اتهام الخارجية الاميركية بالتورط في اعمال قتل: فالتخرس مجرمة العالم !


رد الحشد الشعبي، الجمعة (15 اذار 2019)، على تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الذي اتهمت فيه عناصر الحشد والجيش بالتورط بأعمال قتل وممارسات تعسفية.

وقال القيادي في الحشد علي الحسيني في بيان صحفي، انه "ما جاء في تقرير الخارجية الأمريكية، هو ضمن الحرب النفسية، بعد افلاس واشنطن السياسي في المنطقة".

وأضاف الحسيني ان "ما جاء في التقرير الأمريكي غير دقيق ولا وجود له على أرض الواقع، خصوصا ان الجيش والحشد هما من قام بحماية المواطنين من اجرام داعش"، مؤكدا ان "على الولايات المتحدة الأمريكية ان تخرس ولا تتحدث عن قضايا حقوق الانسان، لأنها مجرمة العالم، واجرامها معروف لدى جميع الدول".

وكانت الخارجية الامريكية، قد أصدرت الجمعة (15 اذار 2019)، تقريراً اتهمت فيه قوات عراقية منتمية للجيش والحشد الشعبي بالتورط بأعمال قتل وممارسات تعسفية.

وذكرت الخارجية في تقريرها السنوي لحقوق الانسان لعام 2018، أن "السلطات العراقية لم تتمكن من السيطرة على بعض عناصر قوات الأمن، وخاصة وحدات معينة من قوات الحشد الشعبي".

وأشارت الى "وجود تقارير تفيد بحصول أعمال قتل غير قانونية أو تعسفية على يد بعض أفراد قوات الأمن العراقية، ولا سيما عناصر الحشد الشعبي".

ولفتت الى "وجود عمليات تجنيد غير مشروعة للأطفال أو استخدامهم من قبل وحدات تابعة للحشد الشعبي تعمل خارج سيطرة الحكومة، إضافة الى وجود حالات اختفاء قسري وتعذيب واعتقال تعسفي، ومراكز احتجاز في ظروف قاسية ومهددة للحياة".

وأضافت الخارجية، ان "هناك قيوداً مفروضة على حرية التعبير والصحافة والإنترنت في العراق، إضافة إلى قيود قانونية على حرية حركة المرأة وفساد رسمي واسع النطاق."

وأكد التقرير، أن "الحكومة العراقية، بما في ذلك مكتب رئيس الوزراء، حققت في مزاعم الانتهاكات والفظائع التي ارتكبتها قوات الأمن العراقية، لكنها نادرا ما أعلنت نتائج التحقيقات أو عاقبت المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان".

ونوه الى "استمرار العنف في العراق طوال العام الماضي مدفوعا إلى حد كبير بهجمات وعمليات قتل وخطف قام بها تنظيم داعش الارهابي على الرغم من اعلان هزيمته في العراق في 2017".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك