أعرب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، الشيخ همام حمودي، عن إدانته وبالغ أسفه ومواساته لحكومة وشعب نيوزيلندا لسقوط عشرات الضحايا بعمل إرهابي غادر استهدف مواطنيها العزل أثناء أدائهم صلاة الجمعة.
ووصف الشيخ حمودي، في بيان، المجزرة بأنها "ثمن باهض جدا يدفعه الابرياء جراء تهاون الغرب مع مروجي الفكر التكفيري ومموليه، في وقت يمتلك القدرة على إغلاق المؤسسات والقنوات الاعلامية والمواقع الالكترونية ومعاقبة كل ذو صلة بذلك".
ودعا الشيخ حمودي المجتمع الدولي إلى "تغيير سياساته، وعدم المجاملة على حساب الأمن والسلم الاجتماعي"، والتعاون مع الدول التي نكبت بالارهاب في مطاردة الفارين، وكذلك دعم جهود حكوماتها في تجفيف مستنقعات الإرهاب، ومكافحته ليس فقط أمنيا وإنما ثقافيا واعلاميا واجتماعيا.
واكد: أن "الإسلام فوبيا والإرهاب التكفيري وجهان لعملة واحدة تهدد السلم العالمي، ويمنعان التبادل الثقافي والمجتمعي، وعلى كل طرف وبالخصوص الغرب ان يتحمل مسؤوليته في مواجهة النعرات التي يطلقها بعض زعماء الدول الغربية بهذا الاتجاه".
https://telegram.me/buratha
