نفت الحركة الاسلامية في كردستان، الثلاثاء، أغلق مكاتبها وقنواتها في محافظات الاقليم، مهددة في والوقت ذاتة بمقاضاة من تسبب بترويج هذه الاخبار.
وقال القيادي في الحركة حسن الشيخاني في بيان إن "الحركة الاسلامية تنفي عما ماتداولته بعض المواقع الخبرية من ان الحركة قد قررت في مؤتمرها السابع المنعقد، يوم امس الاثنين، في السليمانية غلق مكاتبها وقنواتها الاعلامية في محافظات اقليم كردستان"، مبينا "اننا سنقاضي هذه القنوات والمواقع الاعلامية على صياغة هذا الخبر على وبهذه الصورة".
واضاف ان "المشاركين في المؤتمر قد اتخذوا وبالاجماع العديد من القرارات والمقترحات منها مشروع قناة فضائية وواذاعة موحدة وشاملة لاقليم كردستان، وفتح مكتب للعلاقات في العاصمة بغداد، ومسالة مشاركتها في كابينة مسرور البارزاني والعديد من القرارات الاخرى منها في تفعيل مكاتب العلاقات والاعلام و المالية والحماهيرية".
واكد ان "الحركة ماضية في الاصلاحات الداخلية للحزب بغية المشاركة الفاعلة لجيل الشباب داخل الحزب في اتخاذ القرارات الحاسمة".
وختم الشيخاني قولا بالرد على تصريح المرشد العام للحركة عرفان علي عبد العزيز عن تحدثة حول الازمة مالية التي تعرض اليها الحركة الاسلامية إن "هذه المسالة متعلقة بجميع الاحزاب حيث وبعد الازمة المالية التي حدثت في الاقليم وخلافه مع الحكومة الاتحادية وقطع الميزانية الخاصة بالاحزاب الرسمية في الاقليم كانت حصة الحركة من هذه الازمة كبيرة لانها لاتجد اي مشروع اقتصادي ومالي لاحتياج هكذا مشاريع لمبالغ طائلة".
يذكر ان المرشد العام للحركة عرفان علي عبد العزيز أعلن، أمس الاثنين، عن اغلاق القوات الاعلامية وجميع مكاتب التابعة للحركة الاسلامية الكردستانية في اقليم كردستان لاسباب مالية.
https://telegram.me/buratha
