الأخبار

المالية النيابية تكشف عزمها تشريع قانون ينظم الضريبة وفق معايير معينة


كشفت عضو في اللجنة المالية البرلمانية، الثلاثاء، عن سعي لجنتها تقديم مقترح قانون ينظم العمل الضريبي بما يسمح زيادة واردات الدولة ولايثقل كاهل المواطن او يطرد الاستثمار "وفق معايير معينة"، فيما أشارت إلى أن النظام الضريبي بالعراق متأخر جدا ويفتقر الى الاجهزة الالكترونية الحديثة التي تسمح بمتابعة المتهربين من الضرائب.

وقالت النائبة اخلاص الدليمي في حديث صحفي، إن "الضرائب بكل دول العالم تعتبر من المصادر الرئيسية لدعم موازنة الدولة، لكننا لانستطيع في العراق السيطرة على الضرائب في ظل نظام ضريبي قديم"،

مبينة ان "النظام الضريبي بالعراق بحاجة الى تطوير لان البلد مقارنة بالدول المتقدمة فهو سئ جدا في هذا النظام مقارنة بحجم السلع الواردة الى البلد من المنافذ الحدودية".

واضافت الدليمي، ان "النظام الضريبي بالعراق متأخر جدا ويفتقر الى الاجهزة الالكترونية الحديثة التي تسمح بمتابعة المتهربين من الضرائب، وبحال اردنا السيطرة فينبغي تزويد المنافذ باجهزة متطورة وموحدة واليات متقدمة تسمح بمتابعة اي عمليات تجارية"، لافتة الى ان "اللجنة المالية تسعى وبالتعاون مع باقي اعضاء البرلمان ورئاسة المجلس الى صياغة تعديلات بالقانون الضريبي يسمح بتطوير النظام الضريبي بما يسمح بزيادة واردات البلد حتى لو استلزم الامر توفير تخصيصات مالية لدعم هذا القطاع المهم".

ولفتت الى ان "هنالك عقارات تابعة للدولة بالالاف لكنها ماجرة بمبالغ قليلة جدا والبعض منها ليس له اي جردودات ،ماجعلنا نعمل على ادراج فقرة بالموازنة تتعلق بجرد تلك العقارات مهما كانت واينما كانت بغية ضمان الحصول منها على واردات لخزينة الدولة بما يساهم في زيادة مردود العقارات ويقضي على الفساد الموجود بهذا الملف".

وتابعت، ان "زيادة الضرائب هي امر مهم لكن ينبغي ان تقابلها خدمة مناسبة وتلبي احتياجات المواطن وتساهم في ايرادات الدولة ،خاصة ان الوضع الحالي يتضمن ضرائب قليلة لكنها بالمقابل لاتقدم خدمة جيدة ولاتساهم في دعم خزينة الدولة"،مشددة على ان "زيادة الضرائب من خلال تشريع قانوني ينبغي ان لاتكون على حساب المواطن البسيط بل على الشركات والمستثمرين ذوي الدخل المرتفع ومقابلها خدمات متقدمة وبنفس الوقت ان لاتكون تلك الضرائب طاردة للاستثمار".

وتابعت ، ان "الموازنات السابقة وضعت ضرائب على صالونات الحلاقة وقضايا ترتبط بالمواطن البسيط وقد عملنا على الغاء تلك الضرائب والتوجه لدراسة مقترح قانون نسعى لتشريعه بالفترة المقبلة يتضمن تنظيم النظام الضريبي بالعراق من خلال وضع ضرائب محددة لكن على اصحاب الشركات وذوي الدخل المرتفع وضمن معايير محددة تتبع الحالة الاجتماعية والمناطقية والضريبة العامة والربحية المتحققة وبما يخدم خزينة الدولة والمواطن البسيط وفق رؤية اقتصادية تنسجم مع النظام العالمي للضرائب"،

واوضحت الدليمي، ان "تركنا الوضع بالضرائب على ماهي عليه الان فسنكون مستقبلا امام دولة مفلسة وان قمنا بزيادة الضرائب بشكل غير مدروس او ذا جدوى مهنية فسنكون طاردين للاستثمار من جهة ومثقلين على كاهل المواطن البسيط من جهة اخرى بالتالي فان التوازن مطلوب بهذا الصدد لتحقيق الاهداف المرجوة من القانون".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك