دعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشيخ همام حمودي "الاحزاب والمؤسسات بالمنطقة إلى رسم سلمها واستقرارها وتشكيل ضغط على حكوماتها لتبني حوار التسويات الذي يحفظ أمن الجميع، ورفض كل اشكال الهيمنة وسياسة الأمر ل الواقع".
كما دعا، في كلمة باحتفالية تأبينية بيوم الشهيد العراقي، ذكرى شهادة شهيد المحراب، إقامها المجلس في النجف مساء امس، رئيس الوزراء الى"الاعتماد على الحشد الشعبي لانجاز مشاريع الاعمار والبناء و الزراعة والاسكان , بروحية معطاءة ومبدعة وشجاعة كفيلٌ باختصار الزمن وإنجاح البرنامج الحكومي" .
وطالب القوى السياسية "بوضع مصالح البلاد والشعب فوق المصالح والصراعات الحزبية والفئوية وتغيير مسار التعامل مع شؤون وقضايا البلاد بعد كل هذه التضحيات التي قدمها الشعب، ومغادرة لعبة المحاصصة المقيتة وتغليب المصالح الوطنية".
ودعا" الحكومة ومجلس النواب والاحزاب و القوى السياسية ان يكونوا جميعاً في مستوى المسؤولية و ان يعملوا بكل جد واخلاص لبناء عراق قوي مزدهرٍ يتمتع ابناؤه بالأمن و الرخاء والاستقرار و يتعاونوا لانجاح البرنامج الحكومي"، والتخلي عن الخطابات والشعارات الفضفاضة.
ونوه الى ان مرحلة ما بعد الانتصار تختلف عما قبلها لذلك يجب اعادة ترتيب تواجد الحضور العسكري الاجنبي في البلاد من ناحية العدد والمهام بما ينسجم مع مصالح العراق و بما يحفظ له سيادته و استقاله".
وجدد الدعوة للحكومة و مجلس النواب و القوى الوطنية لأن تضع مصلحة العراق فوق كل اعتبار ، و التمسك بالدستور العراقي الذي يرفض جعل العراق منطلقاً للاعتداء الى أيً من دول الجوار".
https://telegram.me/buratha
