اصدر جهاز مكافحة الارهاب، اليوم الجمعة، بياناً رد فيه على أنباء اعتداء أحد منتسبيه على ضابطين بشرطة محافظة كركوك قبل نحو عام من الآن.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجهاز صباح النعمان في بيان إن الحادثة التي تم تناقلها على مواقع التواصل الاجتماعي تعود لأكثر من عام حيث كان الجهاز يتواجد في كركوك ضمن عمليات فرض القانون، مبيناً أن الضابطين حاولا تجاوز النظام ما ادى الى حدوث مشادة بين الطرفين انتهت بالصلح والتنازل من قبلهم (الضابطين) بمحضر رسمي.
ونفى النعمان الانباء التي تحدثت عن نزع رتب الضباط وحجزهم من قبل الضابط المنسوب الى الجهاز، مؤكداً في الوقت ذاته ان ما ذكر في كتاب دائرة المستشار العام/ مديرية شؤون القضاء العسكري حول حدوث هو مجرد ادعاءات ولم يتم نزع رتبهم وتم التحقيق في الموضوع والتصالح واغلقت القضية في حينها.
وابدى النعمان في البيان استغرابه من ترويج القضية مرة اخرى في هذا الوقت، مؤكداً انها ليست سوى جزء من محاولة تشويه سمعة ضباط الجهاز ممن كان لهم دور كبير في عمليات التحرير بما فيهم فوج ديالى.
وأوضح أن الجهاز سيلجأ الى الاجراءات القانونية بحق من سرب هذه الوثيقة في هذا الوقت بعد غلق القضية وعرض اسم وعنوان أحد ضباطه في وسائل الاعلام ومواقع التواصل مما قد يترتب عليه خطر يتعرض له ذلك الضابط.
وكشفت وثيقة نشرت ببعض مواقع التواصل الاجتماعي فتح دائرة المستشار القانوني العام التابعة لوزارة الدفاع الاتحادية تحقيقاً بحادثة اعتداء على ضابطين برتبة عميد في شرطة كركوك.
https://telegram.me/buratha
