الأخبار

النجباء: نقل القتلة من سوريا إلى العراق خدعة أميركية وهذا ما على الحكومة فعله


أكدت "حركة النجباء" المنضوية في الحشد الشعبي، اليوم الاثنين، ان نقل عناصر داعش المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية، إلى داخل العراق، "خدعة أميركية".

وقال المتحدث الرسمي للحركة، هاشم الموسوي، في تصريحات صحفية، ان "نقل القتلة من سوريا الى العراق، خدعة أميركية ومشروع خطير لا يمكن الاستهانة به"، مبيناً أن "العراق لن يكون ساحة خلفية لمرتزقة الدول الداعمة للإرهاب".

وأضاف الموسوي: "من العار ان نستنكر جرائم الإرهاب، وهم في سجون الرفاهية ينتظرون المصالحة على حساب الدماء"، مشدداً على الحكومة "تنفيذ القصاص بحقهم".

وتابع، ان "الجرائم المروعة ضد المكون الايزيدي لا يمكن تجاهلها من قبل اصحاب القرار"، مطالباً الحكومة العراقية بـ"تكثيف جهودها في البحث عن المختطفات الأيزيديات لدى داعش".

وكان رئيس الجمهورية برهم صالح، قد شدد أمس الاثنين، على محاكمة الإرهابيين الاجانب الذين ارتكبوا "جرائم" بحق العراقيين، فيما لم يستبعد اعدامهم، وبضمنهم الفرنسيين الـ13 الذين تسلمهم العراق مؤخراً.

وقال برهم صالح في مؤتمر صحفي مشترك عقد في باريس، مع نظيره الفرنسي، ايمانويل ماكرون، ان "العراق استرد 13 داعشيا من قوات سوريا الديمقراطية"، مؤكداً بأنهم "سيحاكمون وفق القانون العراقي، وربما سيتم اعدامهم."

وجاء تصريح صالح، عقب قول الرئيس الفرنسي، ان "الفرنسيين الذي تسليمهم للعراق يجب ان يحظوا بالحماية القانونية من قبل السفارة الفرنسية، في بغداد."

وكانت قوات سوريا الديمقراطية الكردية، قد سلمت القوات العراقية، الأسبوع الماضي 13 عنصرا من تنظيم داعش، يحملون الجنسية الفرنسية.

وفي ذات السياق، أوضحت خلية الإعلام الأمني، أمس الأحد، أسباب تسلم عناصر داعش من "قسد" والاجراءات المتخذة بحقهم، مبينة أن القوات الامنية تجري عملية استلام الاسماء وتقوم بتدقيقها وفق قاعدة بيانات وبالتنسيق مع القضاء.

وقالت الخلية في بيان إنه "من خلال المعارك بين قوات (قسد) وداعش اعتقلت قوات (قسد) السورية عددا كبيرا من الدواعش داخل سوريا ومن جنسيات متعددة ومنهم عراقيين يقدر عددهم بأكثر من 500 معتقل جرى تسليم 280 منهم لحد الان إلى وزارة الداخلية".

وأضافت، أنه "تفاديا لاطلاق سراحهم من قبل قوات (قسد) جرى التحرك بسرعة لمنع إطلاق سراح (العراقيين) والعمل على تسلمهم من قبل الجهات الامنية العراقية ليتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم، وبناءً على ذلك تم تسلم وجبتين منهم وماتزال العملية مستمرة لغاية اكتمال العدد".

وبينت الخلية، أن "القوات الامنية تجري عملية استلام الاسماء أولا وتدقيقها وفق قاعدة بيانات وبالتنسيق مع القضاء الذي أصدر مذكرات قبض بحقهم واتخذت الاجراءات السليمة وفق القانون واحالتهم مخفورين من قبل وزارة الداخلية لإكمال الإجراءات القانونية واحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل"، مؤكدة ان "هذا الاجراء يخص المعتقلين من حملة الجنسية العراقية فقط".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك