الأخبار

بهاء الاعرجي: تسليم العراق عوائل داعش سيناريو عملت عليه واشنطن لايجاد مبررات بقائها


اعتبر المنشق عن التيار الصدري بهاء الاعرجي، الثلاثاء، تسليم العراق عوائل عناصر تنظيم "داعش"الارهابي هو "سيناريو عملت عليه الولايات المتحدة لايجاد مبررات بقائها بالعراق".

وقال الاعرجي في حديث صحفي، إن "تسليم عوائل داعش الى العراق هو سيناريو عملت عليه الولايات المتحدة كي تكون هنالك مواجهات مع القوات العراقية خاصة بالمناطق الرخوة والحدودية كي تستغل واشنطن هذا الموضوع للبقاء بالعراق بحجة محاربة داعش"،

مبينا ان "واشنطن تعمل على خلق العدو ومن ثم تخلق بيئة غير مستقرة بغية اعطاء نفسها المسببات للبقاء في تلك المناطق".

واضاف الاعرجي، ان "انهاء داعش وفكره يكون من خلال عدة اليات اهمها عدم توفير البيئة التي كانت سببا في عام 2014 لدخوله الى العراق خاصة بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها قواتنا الامنية على الزمر الارهابية"، مشددا على "اهمية مسك الحدود وتقديم الخدمات للمناطق كي لا نخلق حواظن للزمر الارهابية ونكرر ما حصل سابقا من خلق بيئة للارهاب بعد تذمر العوائل من الحكومة ونقص الخدمات".

وتابع، ان "عوائل الدواعش التي دخلت للعراق ينبغي اولا من الجهات الامنية تدقيق ملفاتها بشكل موسع وتفصيلي وتحديد الموقع الفعلي لرب العائلة داخل التنظيم وهل كان قياديا في التنظيم ام دخل اليه لاغراض مادية او مجبور او لاي اسباب اخرى"، موضحا ان "الامر الاخر يتعلق باخذ تعهدات من تلك العوائل والتدقيق العميق هل ان افراد تلك العوائل شاركوا ايضا بعمليات ارهابية ام اقتصرت المشاركة على رب العائلة او احد افرادها فقط".

واكد الاعرجي، ان "الشيء الاخر يتعلق بتاهيل اطفال داعش بشكل لايسمح لهم بتقليد ذويهم ومحاولة تغيير افكارهم للسلم والاندماج بالمجتمع بشكل ايجابي بعيدا عن العنف والقتل والارهاب".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك