الأخبار

قيادي في الحشد يكشف عن مصير البغدادي: يتحرك بهذه المناطق بدعم وغطاء اميركي !


كشف القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، الاثنين 28 كانون الثاني 2019، عن مصير زعيم تنظيم داعش الارهابي ابو بكر البغدادي، وفيما أكد أن نهايته ستكون في العراق، أشار الى أنه يتحرك في سوريا بغطاء اميركي.

وقال المعموري في حديث صحفي، ان "تحركات الارهابي ابو بكر البغدادي اصبحت محدودة جداً في سوريا حسب المعلومات الاستخبارية المتوفرة بعد ما كان ينشط في محيط القواعد الامريكية العسكرية وعلى بعد حجر منها دون اي استهداف".

واضاف، أن "انسحاب القواعد الامريكية  ودخول جزء منها صوب العراق ربما تكون بداية لنقله او تأمين دخوله الى بعض مناطق العراق ولانستغرب اذا ظهر تسجيل فيديوي لتأكيد وجوده من اجل ن يكون مبررا وذريعة امام الامريكان بان وجودها في العراق جاء لتعقب وقتل البغدادي".

واشار المعموري الى أن "البغدادي سيقتل في نهاية المطاف على ارض العراق، كما قتل بقية قادته ولدي ايمان بان الحشد الشعبي سيظفر به"، مؤكداً أن "قتل البغدادي لن ينهي خطر الارهاب في العراق لانه ببساطة لعبة امم لخلق الفوضى وادامة نزيف الشعوب".

وبين القيادي في الحشد، أن "الخلاص من الارهاب يتطلب بالاضافة الى البنادق حملة لانهاء الفكر الذي مثل غطاء لنشوء الحركات المتطرفة وصولا الى داعش"الارهابي

وكان مصدر في قوات سوريا الديمقراطية قد كشف، الاحد (27 كانون الثاني 2019)، عن محاصرة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، وحوالي 50 من عناصر التنظيم، في منطقة حدودية بين العراق وسوريا، من قبل قوية عسكرية أميركية.

وقال المصدر ان "قوة قتالية اميركية مدربة، وبمشاركة قوات سوريا الديمقراطية، انتشرت مؤخراً في منطقة سجران التابعة لمحافظة دير الزور، على الحدود العراقية السورية".

وأضاف المصدر، ان "انتشار القوة المشتركة جاء بعد وصول معلومات أمنية واستخباراتية تفيد بمشاهدة زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي قبل 10 ايام في المنطقة"، مبينا ان "القوة تقوم بعمليات دهم وتفتيش واسعة في القرى الزراعية في سجران ومحيطها، بحثا عن المكان الذي يختبئ فيه البغدادي".

وأشار الى ان "صعوبة المنطقة الزراعية من حيث الجغرافيا وتواجد السكان المحليين، جعل من الصعب قصفها بالطائرات"، لافتا الى "صعوبة اعتقال البغدادي في ظل هذه الظروف، خاصة في ظل مرافقته من قبل 50 من اتباعه الذي قد يلجؤون الى القتال العنيف، ولن يسلموا أنفسهم".

وكانت صحيفة "العربي الجديد" كشفت في وقت سابق من اليوم الاحد، بان القوات الاميركية تحاصر زعيم داعش الارهابي ابو بكر البغدادي في 10 كيلومترات داخل الاراضي السورية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري عراقي رفيع المستوى في بغداد، قوله إن "المعلومات حول محاصرة البغدادي تبدو مختلفة هذه المرة لناحية عبور قوة أميركية خاصة إلى داخل الأراضي السورية براً عبر إقليم كردستان العراق، يوم الخميس الماضي، ترافقها وحدة مسلحة من قوات سورية الديموقراطية (قسد)، بعد ورود معلومات تفيد بوجود أبو بكر البغدادي، داخل منطقة بمساحة تبلغ نحو 10 كيلومترات مربعة ضمن محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، وتحديداً في ريف دير الزور بين الباغوز والمراشدة جنوباً والسفافنة غرباً، وصحراء البوكمال التي تتصل بالعراق شرقا"ً.

وأضاف، أن "الفرقة الأميركية كانت تتواجد داخل قاعدة عسكرية بمدينة أربيل وانتقلت منها إلى داخل الأراضي السورية، وهي المرة الأولى التي تدخل فيها إلى هناك".

وأوضح أنّ "المعلومات المتوفرة لدينا هي أن الجيش الأميركي يريد البغدادي حياً، وهذا ما قد يفسّر دخول القوات الخاصة الأميركية إلى مناطق سورية يمكن اعتبارها ساقطة عسكرياً، وكذلك التأخر في حسم دخول المليشيات الكردية لما تبقى من تلك القرى والقصبات السورية الصغيرة، رغم أنه يمكنها القيام بذلك، مع توفر الغطاء الجوي".

وتعليقاً على حرص واشنطن على اعتقال البغدادي حياً، اعتبر المسؤول أنّه "قد يكون لذلك علاقة في وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وحاجته لأي حدث إيجابي يصبّ في صالحه داخل الشارع الأميركي، أو لامتلاك البغدادي الكثير من الإجابات حول أسئلة ما تزال غامضة، ومنها الخيط الخفي في تعاملات التنظيم مع أطراف أخرى في الساحتين السورية والعراقية وأبرزها نظام بشار الأسد"، على حد تعبيره.

لكنه اعتبر "احتمالات الظفر به حياً ضعيفة جداً مقابل مقتله، لاعتبارات تتعلّق بزعيم التنظيم نفسه واحتمالات المقاومة أو حتى تفجير نفسه قبل اعتقاله"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك