الأخبار

بعد حرق القاعدة.. كرد في دهوك يناشدون بغداد التدخل لحمايتهم من الطائرات التركية


ناشد أهالي مناطق تابعة لقضاء العمادية بمحافظة دهوك، اليوم السبت، الحكومة المركزية التدخل لحمايتهم من الطائرات التركية، وذلك بعد احداث اقتحام قاعدة عسكرية تركية واحراقها من قبل متظاهرين.

وناشد أهالي مناطق شيلادزي وديرك ووانه التابعة لقضاء العمادية "الحكومة الاتحادية بالتدخل لحمايتهم من الطائرات التركية التي تحلق بشكل منخفض في سماء مناطقهم"، وذلك على اثر اقتحام متظاهرين لقاعدة عسكرية تركية في القضاء واحراق بعض العجلات المتواجدة هناك.

وأضاف الأهالي، أن "الطائرات التركية مستمرة بقصف مناطقهم، رغم أنهم يمتهنون الزراعة وليس لهم علاقة بعناصر حزب العمال الكردستاني"، مؤكدين أن "عناصر الحزب يقومون بالاختباء بتلك القرى".  

وكان مصدر امني قد أفاد في وقت سابق من، اليوم السبت، بأن القوات التركية عادت مساء اليوم، الى قاعدتها في شيلادزي، شرق محافظة دهوك، مشيرا الى وجود تحليق "مرعب" للطائرات التركية فوق سماء المنطقة.

وقال المصدر إن "القوات التركية عادت الى القاعدة العسكرية في شيلادزي بعد انسحاب المتظاهرين منها وتدخل البيشمركة".

وأضاف، ان "طائرات حربية تركية تحلق بعلو منخفض، فوق سماء المنطقة، ما شكل رعبا لدى الاهالي من احتمال قصف تركي"، مبينا ان "الأهالي طالبوا حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية بالتدخل".

واخلت قوات البيشمركة الكردية، في وقت سابق من اليوم السبت، المتظاهرين المحتجين من القاعدة العسكرية الكردية في دهوك، بعد انسحاب القوات التركية منها بالكامل، فيما نفى مسؤول محلي وقوع اسرى اتراك بيد المتظاهرين.

وقال مصدر في محافظة دهوك إن "قوات البيشمركة سيطرت على القاعدة العسكرية التركية في شيلادزى شرق دهوك، بالكامل واخلت جميع المتظاهرين بشكل سلمي".

وأضاف المصدر، أن "عملية الاقتحام اسفرت عن اصابة اثنين من المواطنين نتيجة التدافع بينهم"، لافتا الى ان "الجيش التركي اطلق النار بالهواء فقط والاصابات ليست دموية انما نتيجة الاختناقات".

واكد ان "حصيلة الاقتحام، هي حرق دبابتين، واربع عجلات، بالإضافة الى محتويات المقر العسكري بالكامل"، مؤكدا ان "القوات التركية انسحبت، إلى احدى الثكنات العسكرية التركية القريبة، قبل وصول المتظاهرين الى المقر".

من جانبه نفى قائممقام قضاء العمادية في محافظة دهوك، اسماعيل محمد، السبت، وقوع اسرى من الجنود الاتراك بيد المتظاهرين الغاضبين الذين اقتحموا مقرا عسكريا للجيش التركي في ناحية شيلادزي شرقي دهوك.

وقال محمد إن "قوة كبيرة من البيشمركة وصلت الى القاعدة العسكرية التركية في شيلادزي (30 كم شرق قضاء العمادية)، وتمكنت من اخراج المتظاهرين بسلاسة".

وأضاف: "لا يوجد اسرى لدى المتظاهرين من الجيش التركي"، مبينا ان "المواطنين كانوا غاضبين من القصف التركي الاخير الذي ادى الى مقتل 6 مواطنين كرد".

وكان عدد من المحتجين الغاضبين اقتحموا عصر اليوم، مقرا عسكريا تركيا في ناحية شيلادزى شرق دهوك، حيث أضرموا النار في عدد من الأسلحة والاعتدة والآليات، وذلك على خلفية سقوط قتلى مدنيين في قصف تركي استهدف مواقع لحزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان.

وأفاد مصدر أمني، في وقت سابق من اليوم السبت، بأن مسؤولين اثنين في المخابرات التركية اصيبا، ووقع جنود آخرون في اسر المتظاهرين الغاضبين، الذين اقتحموا المقر العسكري للقوات التركية في ناحية شيلادزى.

وقال المصدر، أن "اثنين من مسؤولي المخابرات التركية اصيبا بجروح إثر اقتحام متظاهرين غاضبين مقرا للجيش التركي شيلادزى شرقي محافظة دهوك"، مبينا ان "الطائرات التركية تحلق في سماء المنطقة، بعد وقوع عدد من الجنود الاتراك أسرى في أيدي المحتجين".

وأضاف، أن "القوات التركية بادرت بإطلاق النار العشوائي على المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة 5 المحتجين من بينهم حالة حرجة"، مشيرا الى "وصول قوات من الامن الكردي الأسايش الى الثكنة، مع سيارات الاطفاء والاسعاف".

ولفت المصدر، إلى ان "المحتجين أحرقوا 8 دبابات للجيش التركي، فضلا عن آليات أخرى ومقرات للجنود داخل الثكنة".

وكانت طائرات تركية قصفت يوم امس، مواقع تقول انها لحزب العمال الكردستاني، ما اسفر عن سقوط 6 شهداء، أربعة منهم مدنيين واثنين من البيشمركة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك