الأخبار

وزير نقل سابق يدعو الى فصل شركة الموانئ عن الوزارة


دعا وزير النقل السابق والنائب عن البصرة كاظم فنجان الحمامي، الجمعة، مجلس النواب الى إقرار قانون سلطة الموانئ وجعل الشركة العامة للموانئ منفصلة عن وزارة النقل، لتعود مصلحة للموانئ على غرار ما كانت عليه عند تأسيسها قبل 100 عام.

وقال الحمامي في حديث صحفي إن "طلباً قدمته لفصل الشركة العامة للموانئ عن وزارة النقل، وتحويلها الى سلطة مينائية مستقلة مرتبطة ب‍مجلس الوزراء، وذلك على غرار سلطة الطيران المدني"، مبيناً أن "الشركة العامة للموانئ ستكون سلطة الموانئ العراقية لكي تعود الى سابق عهدها عندما كانت تحمل هذا الاسم خلال عصرها الذهبي، حيث كانت تتمتع باستقلالها المالي والتشغيلي والتطويري"

ولفت الحمامي الى أن "المقترح نال استحسان نواب البصرة، وفي مقدمتهم النائب مزاحم التميمي"، مضيفاً أن "جهودنا سوف تكرس خلال الفترة المقبلة لإعداد مسودة قانون السلطة المقترحة، وستكون البصرة ذات شأن عظيم بعد إقرار قانون (السلطة البحرية العراقية)، وبعد تمرير مشروع قانون (سلطة الموانئ العراقية)".

يذكر أن الشركة العامة للموانئ تعد من أقدم المؤسسات الحكومية في العراق، إذ انها أسست في عام 1919 باسم (سلطة الموانئ العراقية)، وأعلن عنها كشركة عامة في عام 1997، ويعمل فيها حالياً أكثر من عشرة آلاف موظف من بينهم الكثير من المهندسين والضباط البحريين، كما تضم هيكليتها الإدارية عشرة أقسام إدارية وفنية منها قسم المسافن والصناعات البحرية، وتتولى الشركة إدارة خمسة موانئ تجارية نشطة هي موانئ المعقل وأبو فلوس وخور الزبير وأم قصر الشمالي والجنوبي، فيما تحاول الشركة الى منذ أعوام بناء ميناء الفاو الكبير الذي من المؤمل أن يكون أحد أضخم وأحدث الموانئ التجارية على مستوى المنطقة في حال انجازه وفق التصاميم التي أعدتها شركة استشارية إيطالية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك