الأخبار

باقر جبر الزبيدي يحذر من نقل الصراع السوري الى العراق ويدعو لتغيير قادة عسكريين في 3 محافظات


دعا وزير الداخلية الأسبق، القيادي بالمجلس الأعلى باقر جبر الزبيدي، السبت (12 كانون الثاني 2019)، إلى تغيير القيادات العسكرية من الصفوف العليا والوسطى، في 3 محافظات عراقية، فيما حذر من نقل الصراع مع المجاميع الإرهابية من سوريا الى عمق العراق.

وقال الزبيدي عبر حسابه في فيسبوك، إن "ما يجري من خروقات إرهابية متكررة في محافظتي صلاح الدين والانبار وانتشار الدواعش في مناطق سبق إن اشرنا لها في محيط القائم والانبار سببه وجود حواضن للدواعش (العراقيين) الذين عادوا من سوريا و وسيعود المزيد منهم خلال الفترة المقبلة".

وأضاف وزير الداخلية الاسبق، أن "هذه الخروقات هي جزء من المخطط الذي يهدف إلى أنشاء منفذ استراتيجي على الحدود العراقية السورية لتنفيذ المزيد من الإعمال الإرهابية ونقل الصراع إلى العمق العراقي من جديد بعد إن نقله الطيران العراقي البطل إلى العمق السوري".

ولفت إلى أن "الحلول الترقيعية مع هذا المخطط لن تجدي نفعاً والحل هو تغيير كامل وشامل للقيادات العسكرية والأمنية من الخطوط العليا والوسطى في صلاح الدين والانبار ونينوى".

وكان القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، قد اتهم، الجمعة (11 كانون الثاني 2019)، القوات الاميركية المتواجدة في العراق بـ "الوقوف" خلف التفجيرات الاخيرة بالمناطق المحررة ضمن "إستراتيجية الفوضى التي تتبعها لتبرير انتشارها في البلاد وبناءها قواعد جديدة".

وقال المعموري ، ان "المدن المحررة تتمتع باجواء امنية جيدة رغم تسجيل بعض الخروقات"، مستدركا "لكن حصول إنفجارات بواسطة سيارات مفخخة مؤخرا وأخرها في القائم بالتزامن مع بدء الانسحاب الاميركي من سوريا يثير علامات إستفهام كثيرة".

وأضاف القيادي في الحشد الشعبي ان" امريكا تدرك جيدا بان اعادة انتشارها في العراق يمر من خلال ستراتيجية الفوضى، لتبرير انتشارها في وبناء قواعد جديدة"، عادا أن "إنفجاري تكريت والقائم بداية هذه الاستراتيجة".

وتساءل القيادي في الحشد الشعبي عن "سر الانفجارات في المناطق التي بدأت القوات الاميركية تنتشر فيها مؤخرا"، مشددا على "تورط واشنطن بدعم الارهاب وأن تنظيم داعش الارهابي إحدى إجندتها، الامر الذي يستدعي موقفا وطنيا لإنقاذ الابرياء من الاجندة الخارجية التي تحاول رميهم مجددا في نار التطرف والارهاب".

وكانت سيارة مفخخة، انفجرت في سوق الحصيبة، بقضاء القائم في محافظة الانبار، الجمعة، ما أسفر عن استشهاد شخصين، واصابة 25 جريحا، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة.

وكان مركز الاعلام الامني قد أعلن، 8 كانون الثاني الجاري، استشهاد وإصابة 8 أشخاص جراء انفجار سيارة مفخخة أثناء تفتيشها في سيطرة الاقواس بمدينة تكريت في محافظة صلاح الدين، قبل أن يتهم النائب عن تحالف الفتح محمد البلدواي، القوات الاميركية بالوقوف خلف الانفجار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك