قال المتحدث باسم حركة عصائب أهل الحق نعيم العبودي، السبت، 12 كانون الثاني، 2019، إن أمين عام الحركة الشيخ قيس الخزعلي وجه بتشكيل لجنتين لحسم الخلاف مع تيار الحكمة وقناة الفرات.
وذكر العبودي في تدوينة على موقعه بالفيس بوك أن "الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق وجه بتشكيل لجنتين، الاولى: تتابع مبادرة رئيس الجمهورية لكشف الأسباب الحقيقية لما جرى، والثانية: لجنة قانونية تتواصل مع وزارتي النفط والداخلية لمعرفة مصير مواد مصفى بيجي المسلمة لوزارة النفط، وكذلك لمعرفة هل تم إلقاء القبض فعليا على قاتل صاحب مطعم ليمونه؟ وهل كان يحمل باج العصائب كما ادعت قناة الفرات".
ويأتي توجيه الخزعلي بالتزامن مع مناوشات بالتصريحات الصحفية، بين قياديين بتيار الحكمة، وأمين عام عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، بعد أن سربت محطة فضائية تابعة لتيار الحكمة أنباءً عدتها العصائب إساءة لها، وتوعدت بمقاضاة القناة.
ونشرت المحطة، خبراً مفاده أن قاتل صاحب المطعم الشهر في العاصمة بغداد، ألقي القبض عليه، وقد تأكد أنه يمتلك هويات تثبت انتمائه للعصائب.
وكان مصدر أمني قد افاد الخميس 10 كانون الثاني 2019، بمقتل مالك مطعم ليمونة "الشهير"، في مدينة الصدر شرقي بغداد.
ورداً على ذلك، قال أمين عام العصائب قيس الخزعلي: "منتهى الدناءة التي يمكن ان يصل اليها إنسان هو ان يتهم الآخرين زورا وبهتانا إذا اختلفوا معه، الا إذا كان مأجورا فانه يكون معذورا لأنه سيكون عميلا".
وفي غضون ذلك، قال مدير مكتب الحكيم، صلاح العرباوي، إن "الاختلاف لا ينبغي ان يفسد للود قضية. الاتهام بالعمالة واتهام الزور وجهان لعملة واحدة!".
وكانت وزارة الداخلية نفت، عبر المتحدث باسمها اللواء سعد معن، "القبض على القاتل".
https://telegram.me/buratha
