الأخبار

المتحدث العسكري للعصائب يوجه رسالة الى الحكيم: اتهاماتك لا تفرق عن التي يطلقها داعش ضدنا


وجه المتحدث العسكري باسم عصائب اهل الحق جواد الطليباوي، الجمعة (11 كانون الثاني 2019)، رسالة الى زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم بعد "الاتهامات" التي اطلقتها القناة التابعة له ضد "العصائب"، مبيناً انها لا تفرق عن التي كان يطلقها "داعش" ضدها.

وقال الطليباوي في رسالة موجهة من "مجاهدي أهل الحق" الى عمار الحكيم، ان "من بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة. السيد عمار الحكيم، ان اتهاماتكم لمجاهدي أهل الحق عبر قناة الفرات هي محض افتراءات وأكاذيب وتحتاج الى دليل وبرهان لاثباتها".

واضاف، "هي نفس الاتهامات التي كان السياسيين التابعين لداعش يطلقونها ضد من حرر الأرض والعرض"، مبينا ان "هذالتهم الباطلة تعد رسالة تحريض وكذلك تملق لاعداء الحشد الشعبي بعد ان جاءت متزامنة مع انتشار القوات الأمريكية".

وخاطب الطليباوي، الحكيم، قائلاً: "الأولى بك ياسيد ان كنت حريصا على الوطن ان تحاسب اتباعك الذين سرقوا ونهبوا قوت الشعب بغير وجه فجميع ابناء الشعب العراقي يعلمون جيدا من السارق ومن الذي بذل الدماء من اجل الحفاض ثروات الشعب".

وتابع "واعلم ياسيد ان لو لا وقفت ودماء  مجاهدينا لكنت الان طريدا مشردا ذليلا منكسرا، ولكن ماذا أقول لشخص ذبح الجهاد على فروج النساء، غير ان من بذل النفس  من اجل حماية الأرض والعرض اشرف ممن نهب وسرق وتآمر وارتمى باحضان العاهرات".

وتأتي رسالة المتحدث العسكري للعصائب الى الحكيم، بالتزامن مع مناوشات بالتصريحات الصحفية، بين قياديين بتيار الحكمة، وأمين عام عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، فضلاً عن نواب بالعصائب، بعد أن سربت محطة فضائية تابعة لتيار الحكمة أنباء عدتها العصائب إساءة لها، وتوعدت بمقاضاة القناة.

ونشرت المحطة، خبراً مفاده أن قاتل صاحب المطعم الشهير في العاصمة بغداد، ألقي القبض عليه، وقد تأكد أنه يمتلك هويات تثبت انتمائه للعصائب.

وكان مصدر أمني قد افاد في وقت سابق من، يوم الخميس 10 كانون الثاني 2019، بمقتل مالك مطعم ليمونة "الشهير"، في مدينة الصدر شرقي بغداد.

ورداً على ذلك، قال أمين عام العصائب قيس الخزعلي: "‏منتهى الدناءة التي يمكن ان يصل اليها إنسان هو ان يتهم الآخرين زورا وبهتانا إذا اختلفوا معه، الا إذا كان مأجورا فانه يكون معذورا لأنه سيكون عميلا".

وفي غضون ذلك، قال مدير مكتب الحكيم، صلاح العرباوي، إن "الاختلاف لا ينبغي ان يفسد للود قضية. الاتهام بالعمالة واتهام الزور وجهان لعملة واحدة!".

وواصلت المحطة التابعة للحكمة، نشر الانباء بشأن "قاتل مالك المطعم" حيث قالت إن "العصائب تواصل الضغط على الجهات الأمنية لإطلاق سراح القاتل"، فيما قامت بتسريب شريطاً مسجلاً، قالت إنه يخص "قيادي في العصائب يهدد استاذاً جامعياً".

وكانت وزارة الداخلية نفت، عبر المتحدث باسمها اللواء سعد معن، "القبض على القاتل".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك