أعلنت مديرية الشرطة في البصرة، الأربعاء، أن المحافظة لم تشهد إلا حالتين منذ أعلن مجلس القضاء الأعلى اعتبار الدكة العشائرية من الأعمال الإرهابية، وتطبيق قانون مكافحة الإرهاب بحق مرتكبيها.
وقال مدير عام الشرطة في البصرة الفريق رشيد فليح في حديث صحفي إن "قرار السلطة القضائية باعتبار الدكة العشائرية عملاً إرهابياً وتطبيق أحكام المادة الثانية من قانون مكافحة الإرهاب على مرتكبيها يعد قراراً عظيماً"، مبيناً أن "منذ أن صدر القرار ولغاية الآن لم تحصل في البصرة إلا حالتين، وقد تم القبض على الفاعلين".
ولفت مدير الشرطة الى أن "جميع شيوخ العشائر البارزين الذين التقينا بهم بعد القرار أبدوا تأييدهم المطلق له، وذكروا لنا أن هناك أشخاص يدعون انهم من الشيوخ ويحرضون على الدكة"، مضيفاً أن "أي شيخ يحرض على الدكة العشائرية سوف يتم القبض عليه سواء كان شيخ قبيلة أو شيخ عشيرة أو شيخ فخذ".
وتعني الدكة قيام أفراد من عشيرة الشخص المتضرر بتنفيذ اعتداء مسلح محدود على محل اقامة الشخص المطلوب لإجبار ذويه وعشيرته تحت التهديد على طلب "عطوة"، وعادة ما تكون الدكة بصيغة تفجير عبوة صوتية غير مدمرة أو اطلاق نار في الهواء، وفي حالات نادرة تتحول الدكة الى مواجهات مسلحة عنيفة، ولم تكن هذه الطريقة العشائرية معروفة أو مألوفة في البصرة، وقد ظهرت وتفاقمت بعد عام 2003.
https://telegram.me/buratha