اكد النائب السابق عن كتلة الاحرار البرلمانية عواد العوادي، الاثنين، ان وزير الداخلية السابق قاسم الاعرجي لم يكن وزيرا للمحاصصة بل كان وزيرا لحكومة العراق، مشيرا الى انه في حال طرح اسمه كمرشح تسوية لشغل وزارة الداخلية فلن يعترض عليه احد.
وقال العوادي في حديث صحفي إن "وزارة الداخلية لها خصوصية بقضية التعامل المهني والاستقلالية وقد مرت الوزارة بالدورات السابقة بحالة صعبة، لكن بالفترة التي قاد فيها قاسم الاعرجي الوزارة حصلت حالة من الاستقرار وتحقيق الانجازات وهي نقطة تحسب للجميع كونه لم يكن محسوبا لجهة سياسية وكان تعامله مهنيا ووطنيا مع الانفتاح على الدول المجاورة في عملية تبادل المعلومات وحماية الحدود كون الحدود من مسؤولية وزارة الداخلية وهذا يمثل قوة للعراق امنيا في مرحلة صعبة جدا كانت فيها الاراضي العراقية تعيش حالة حرب شرسة ضد زمر داعش الارهابية".
وأضاف العوادي، أن "من يتصدى لوزارة الداخلية بهذه المرحلة الصعبة ويستطيع تحقيق تلك الانجازات ويمتلك فيها قوة دبلوماسية خارجية وامنية داخلية فهو الاحق والاكثر مقبولية ولايوجد اي تحفظ عليه بحال طرح اسمه كمرشح تسوية لشغل وزارة الداخلية ولن يعترض عليه اي طرف سياسي"،
مشددا على أن "الاعرجي يمتلك النزاهة وعدم تفرده بالقرارات وهنالك تعاون كبير كان بينه وبين باقي المؤسسات الأمنية وهو من العناصر الناجحة التي شهدت له بها القوى السياسية وضباط ومنتسبي المؤسسات الامنية".
ولفت الى، أن "شخصية كالاعرجي بهذه الصفات هي ما نحتاجه لأن المجئ بشخصية جديدة فهي ستحتاج على اقل تقدير لعام كامل كي تستطيع الاحاطة باوضاع الوزارة وحاجاتها"،
موضحا ان "فالح الفياض عليه اعتراضات من عدة كتل سياسية بعكس الاعرجي الذي ليس عليه اي اعتراضات ومانقوله اليوم ليس له اي منفعة شخصية لنا او لسائرون بل هو لمنفعة العراق فالاعرجي لايمثل مكون او حزب او جهة سياسية بل هو شخصية مهنية وطنية مثلت كل العراق وهو من نحتاجه بهذه الصفات للحفاظ على المكتسبات".
وتابع العوادي، "بصفتي مراقبا سياسيا ومنتميا للتيار الصدري فاقولها لم ولن نجد شخصية بهذا بمستوى الاعرجي تحمل هذه الصفات وتمتلك هذه المقبولية لكفاءتها ونزاهتها لتولي المنصب"،
مشددا على أن "الاعرجي لم يكن وزيرا للمحاصصة بل كان وزيرا لحكومة العراق وهي نقطة ايجابية تحسب له وللاحزاب السياسية التي رشحته حينها ودعمته وينبغي على النصر وبدر وسائرون وجميع الكتل السياسية ان يفتخروا بها".
https://telegram.me/buratha