أكد المتحدث باسم تحالف البناء أحمد الأسدي، اليوم الثلاثاء، ان انسحاب رئيس تحالف الفتح هادي العامري من الترشيح لرئاسة الوزراء جاء لفسح المجال امام اختيار رئيس لمجلس الوزراء على وفق توصيات المرجعية الدينية، مبينا ان ذلك يعد دليلا على بقائه "خادما للشعب".
وقال الاسدي في حديث صحفي"، إن "رئيس تحالف الفتح هادي العامري سحب ترشيحه من رئاسة الوزراء لفسح المجال للتفاهمات السياسية والحوارات لاختيار رئيس للوزراء تتفاهم عليه الكتل السياسية وفقا لتوجيهات المرجعية الدينية".
وأضاف ان "انسحاب العامري قدم دليلا على انه سيبقى خادما للشعب العراقي ومدافعا عنه ولم يكن يوما يطمع بمنصب رئاسة الوزراء"، مبينا "اننا حين اصرينا على ترشيحه لهذا المنصب لأننا واثقين من قدرته على ادارة المرحلة المقبلة".
وأكد ان "العامري ارتأى التوافق بين الاصلاح والاعمار والبناء حول الشخصية المقبلة لرئاسة الوزاء المقبلة".
ولفت الاسدي الى ان "التفاهمات بين المحورين البناء وكتلة الاصلاح ستجري للتوافق على مرشح مناسب للمهمة"، مبينا انه "لا يشترط ان يكون من البناء او من الاصلاح ربما يكون من احدهم او قد يكون من خارج التحالفات شخصية يتم التفاهم حولها لإنجاح المرحلة المقبلة".
وكان رئيس تحالف الفتح هادي العامري اعلن اليوم الثلاثاء، انه سحب ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء منذ عدة اسابيع، وفيما اكد ان الكتلة البرلمانية الاكبر مضت في طريقها رغم كل الضغوط الخارجية والمال الخليجي، اشار الى ان اختيار رئيس الحكومة المقبلة يجب ان يحظى بتوافق الكتل السياسية.
يشار الى ان العامري هو مرشح الكتل البرلمانية الاكبر لرئاسة الوزراء وكان الأوفر حظاً من بين مرشحي كتلته لتولي المنصب.
https://telegram.me/buratha