الأخبار

رئيس الجمهورية يؤكد أن حكومة الوحدة الوطنية هي الوسيلة الأمثل لحل جميع الإشكالات

2354 01:29:00 2006-03-19

أعرب رئيس الجمهورية جلال طالباني عن شكره لمساعدة الحكومة البريطانية و قواتها العسكرية في تحرير العراق من الديكتاتورية، و كذلك لمساهمتها الحالية في مهام حفظ الأمن و تدريب القوات العراقية.و أضاف الرئيس طالباني في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع البريطاني جون ريد، عقده اليوم السبت 18/3/2006 "لقد تباحثنا في شؤون العراق الأمنية، إضافة إلى الوضع السياسي في العراق و تقدم العملية السياسية". و أكد رئيس الجمهورية "أن تشكيل حكومة وحدة وطنية هي المفتاح لحل جميع الإشكالات التي يعاني منها البلد" كما قدم الرئيس طالباني، شكر حكومة و شعب العراق إلى رئيس وزراء بريطانيا توني بلير.من جهته، كشف وزير الدفاع البريطاني عن أسباب زيارته إلى العراق و لخصها في ثلاث نقاط حيث قال " إن السبب الأول لزيارتي هو تجدد التزام الحكومة البريطانية بدعمها للعراق، و ثاني الأسباب هو تأكيدنا بأننا سوف نقدم ما بوسعنا لدعم القادة السياسيين العراقيين المنتخبين، و مساعدتهم في التصدي للإرهاب، أما السبب الآخر فهو زيارة القوات البريطانية، بمناسبة الذكرى الثالثة لعبور قواتنا الحدود من اجل تحرير العراق، و التي ستحل يوم غد".كما أشاد وزير الدفاع البريطاني، بما قاله الرئيس طالباني عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، و كذلك بجهود العراقيين الذين تخطوا زمناً قياسيا في التوصل إلى توافقات، و قال "إن بريطانيا ظلت خمسمائة عام تعاني من الانشقاقات بفعل القوميات المختلفة، لكنها استطاعت بعد ذلك أن تتوافق على دستور يحكم الجميع".و عن سحب 800 جندي بريطاني من جنوب العراق، أوضح جون ريد "أن القوات البريطانية تجري تبديلات كل ستة أشهر، و أن عدد هذه القوات في زيادة و نقصان حسب الحاجة على ارض الواقع، و استناداً إلى مناقشاتنا مع المسؤوليين العراقيين في هذا الشأن" مضيفاً "أن بعض القوات العراقية في الوقت الحالي تقوم بواجبات الحراسة دون الحاجة إلى القوات البريطانية، فضلاً عن ذلك فإن القوات العراقية أخذت على عاتقها مهام تدريب المتطوعين الجدد، لكننا نؤكد للمرة الثانية بأن القوات البريطانية ستبقى في العراق إلى أن تطلب منا الحكومة العراقية المغادرة، و ذلك حين اكتمال عدد و جاهزية القوات العراقية في مهام حفظ الأمن و الدفاع".و عن إمكانية نشوب حرب أهلية في العراق، أكد وزير الدفاع البريطاني جون ريد "أن هذا ما تسعى إليه قوى الإرهاب، و هو الهدف الرئيسي لديهم لشق وحدة العراقيين" مشيراً "إلى انه في حالة ما تعرضت أية دولة في العالم للأذى فقد تكون هناك ردود فعل لا إرادية، لكننا عندما نرى وحدة العراقيين، فإننا نلمس بأنهم يبعثون رسالة إلى الإرهابيين، مفادها بأن العراقيين شعب واحد، و لن تؤثر فيهم المخططات الإرهابية" مؤكداً في الوقت نفسه "على أن أمن العراقيين سيكون بأيديهم، و أن التشكيل السريع لحكومة وحدة وطنية هو الطريق الأفضل للانتصار على الإرهاب".على صعيد آخر، قال رئيس الجمهورية "إن العمليات العسكرية الجارية الآن في سامراء هي عمليات مشتركة لتطهير تلك المنطقة من الإرهابيين، و إنها تمت بموافقتي، و هي تجري الآن بإشراف من رئيس الوزراء".و عن الدعوة التي وجهها رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية السيد عبد العزيز الحكيم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لفتح حوار مع الولايات المتحدة الأمريكية، أعلن الرئيس طالباني دعمه لهذه الدعوة و قال " إن هذه الخطوة قد بدأها الدكتور احمد الجلبي، و حصلت الموافقة المبدئية من قبل ايران، و في زيارتي لطهران قبل عدة أشهر، أكدنا ضرورة فتح مثل هكذا حوار، و قد وافق الجانب الإيراني على ذلك بشرطين، احدهما أن تكون المباحثات سرية، و أن يتم بحث جميع المشاكل العالقة بين إيران و أمريكا، و أن لا تقتصر على مناقشة و بحث المشاكل التي تخص العراق فحسب".كما أعرب رئيس الجمهورية، في المؤتمر الصحفي، عن تفاؤله في تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال أيام أو أسابيع، مشيرا في الوقت نفسه الى "أن القضاء على الإرهاب سيكون عبر طريقين الأول هو التفاهم مع العراقيين المستاءين، و الطريق الثاني هو القضاء على الإرهابيين التكفيريين" و أعلن الرئيس طالباني أن جميع الأطراف السياسية متفقة على مبدأ المشاركة و التوافق، موضحا "أن المشكلة تكمن في طريقة ترجمة هذه الآراء إلى آلية تحكم جميع الأطراف".

المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك