شيخنا الجليل
كما يعلم سماحتكم نحن مقبلون على تحرير الموصل ان شاء الله تعالى. وهذا لا يعني ان مشاكلنا حلت بل نكاد نجزم انها ستتأزم خاصة في البيت الشيعي والضربة ستكون اقوى لذلك البيت وتستهدف مقام المرجعية الرشيدة. هنا سنجد الكذب يتواتر علينا خاصة بقرب الانتخابات. ولا نخاف من المعروف بالكذب فهو هين. لكن خوفنا من من لم يعرفوا بهذه الصفة. وكما تعلمون ان سبل وصولنا للمرجعية وحال القرار سيكون صعب. كيف نسير بهذا الامر كمنتظرون وخاصة المتصدي للشارع. هل في بالكم فكرة نستطيع من خلالها الوقوف صفا واحد لا تهمنا الفتن. وهل تعتقد ان المرجعية الرشيدة سوف لا تحضى بفرصة لتوضيح ما بدى من امرنا؟!
✍الجواب :
المرجعية دائماً واضحة ولكن العبث الحزبي يحاول دوماً ان يروج لما يشتهيه مما يتسبب بالشغب على بصيرة المؤمن ولا منجاة من ذلك الا بالتواصل مع القنوات المأمونة في هذا المجال.
انصح المؤمنين وبشكل مؤكد ان يضعوا هذه الاية نصب اعينهم: وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا؟ فلقد وجدت المؤمنين ومنهم بعض من يتواجد معنا يتقحمون ساحات ويبنوا لانفسهم احكاما او على غيرهم بناء على ظنون لا تغني من الحق شيئاً وما وجدت انجع من هذه الاية لكي يتنبه ان مثل موسى عليه السلام لم يرى الصورة بكاملها كما كان العبد الصالح يراها وما كانت احكام موسى عليه السلام متناقضة مع الشريعة الظاهرة واحكامه كانت عقلائية ولكن القران اراد ان يخبرنا عبر شخصية العبد الصالح ان ثمة امور قد لا يلتفت اليها حتى الاريب ولذلك من يرى ايمانه اهم من عصبيته السياسية او الحزبية او المناطقية او الفئوية باي عنوان كان فلا طريق له الا الصبر في مفارق الطرق ومفترقاته اذ هنا يسقط من يشق الشعرة بشعرتين
لقد وجدت خلال هذه الفترة ادعاءات كثيرة على المرجعية ما انزل الله بها من سلطان وكان مما يؤسف ان اجد المؤمنين يخوضون في الامور وكانه له مطالسة يومية مع المراجع.
عالم السياسة عالم مليء بالمتغيرات وفي كل لحظة في بعض الاحيان تصعد شخصيات وتنزل اخرى ومن اراد عصمة دينه عليه ان يلوذ بالصبر ويطيل النظر فليس كل متلفع بعباءة الدين او الوطن او الجهاد او الغيرة او الحنان او ما الى ذلك هو صادق في كل ادواره
https://telegram.me/buratha