الأخبار

سؤال موجه الى الشيخ جلال الدين الصغير بعد تحرير الموصل ومحاولات استهداف المرجعية المباركة

1505 2017-03-12

شيخنا الجليل

كما يعلم سماحتكم نحن مقبلون على تحرير الموصل ان شاء الله تعالى. وهذا لا يعني ان مشاكلنا حلت بل نكاد نجزم انها ستتأزم خاصة في البيت الشيعي والضربة ستكون اقوى لذلك البيت وتستهدف مقام المرجعية الرشيدة. هنا سنجد الكذب يتواتر علينا خاصة بقرب الانتخابات. ولا نخاف من المعروف بالكذب فهو هين. لكن خوفنا من من لم يعرفوا بهذه الصفة. وكما تعلمون ان سبل وصولنا للمرجعية وحال القرار سيكون صعب. كيف نسير بهذا الامر كمنتظرون وخاصة المتصدي للشارع. هل في بالكم فكرة نستطيع من خلالها الوقوف صفا واحد لا تهمنا الفتن. وهل تعتقد ان المرجعية الرشيدة سوف لا تحضى بفرصة لتوضيح ما بدى من امرنا؟!

 

✍الجواب :

المرجعية دائماً واضحة ولكن العبث الحزبي يحاول دوماً ان يروج لما يشتهيه مما يتسبب بالشغب على بصيرة المؤمن ولا منجاة من ذلك الا بالتواصل مع القنوات المأمونة في هذا المجال.

انصح المؤمنين وبشكل مؤكد ان يضعوا هذه الاية نصب اعينهم: وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا؟ فلقد وجدت المؤمنين ومنهم بعض من يتواجد معنا يتقحمون ساحات ويبنوا لانفسهم احكاما او على غيرهم بناء على ظنون لا تغني من الحق شيئاً وما وجدت انجع من هذه الاية لكي يتنبه ان مثل موسى عليه السلام لم يرى الصورة بكاملها كما كان العبد الصالح يراها وما كانت احكام موسى عليه السلام متناقضة مع الشريعة الظاهرة واحكامه كانت عقلائية ولكن القران اراد ان يخبرنا عبر شخصية العبد الصالح ان ثمة امور قد لا يلتفت اليها حتى الاريب ولذلك من يرى ايمانه اهم من عصبيته السياسية او الحزبية او المناطقية او الفئوية باي عنوان كان فلا طريق له الا الصبر في مفارق الطرق ومفترقاته اذ هنا يسقط من يشق الشعرة بشعرتين

لقد وجدت خلال هذه الفترة ادعاءات كثيرة على المرجعية ما انزل الله بها من سلطان وكان مما يؤسف ان اجد المؤمنين يخوضون في الامور وكانه له مطالسة يومية مع المراجع.

عالم السياسة عالم مليء بالمتغيرات وفي كل لحظة في بعض الاحيان تصعد شخصيات وتنزل اخرى ومن اراد عصمة دينه عليه ان يلوذ بالصبر ويطيل النظر فليس كل متلفع بعباءة الدين او الوطن او الجهاد او الغيرة او الحنان او ما الى ذلك هو صادق في كل ادواره

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك