الأخبار

البيت العراقي في النمسا: جريمة مسجد براثا جريمة كبرى من جرائم التكفيريين المتحالفين مع شذاذ الآفاق من الفاشست القتلة

2147 15:20:00 2006-06-17

الرد على الرسالة

يعيد العراقيون القول مرة تلو أخرى بأن ( من امن العقوبة أساء الأدب ) ، وقد وجد سقط المتاع من بقايا البعث هم وحلفائهم من التكفيريين القتلة الجو مناسبا للقتل والتدمير في وطننا العزيز فاستباحوا الحرمات بدون أية مساءلة من الجهات المعنية بالأمن ، لان من يتم إلقاء القبض عليه إما أن يطلق سراحه من قبل بعض الأطراف الأمنية المنخرطة في أجهزة الأمن والجيش والشرطة الجديدة ، أو يترك يرعى كباقي البهائم من القتلة الفاشست والتكفيريين السفلة داخل السجون العراقية ، ثم يتم إطلاق سراحهم تباعا كما رأينا ذلك وعلى شاشات التلفزة ليعودوا كما كانوا وأكثر لممارسة الجريمة ضد أبناء شعبنا المظلوم .وما نطالب به بعد أن ( بلغ السيل الزبى ) هو في وقفة عراقية حقيقة في الاقتصاص من الإرهابيين والتعجيل بتنفيذ حكم الله والشعب بحقهم وعن طريق محاكم ميدانية سريعة بعيدة عن الروتين القضائي الممل والمتهاون مع المجرمين من قبل القضاء العراقي المشبوه الذي يسيطر عليه غلاة البعثيين من بقايا النظام الفاشي . ناهيك عن نقابة المحامين البعثية مائة بالمائة ، والتي تضم أمثال خليل الدليمي ومن لف لفه .نأمل أن تتم محاسبة تامة لكل المقصرين في الحفاظ على الأمن الوطني ، مع إعادة دراسة ملف كل رجال الجيش والأمن والشرطة وتطهير الوزارات الأمنية من بقايا البعث ، والمتعاونين معهم ، وتطبيق وتفعيل قانون مكافحة الإرهاب ، من دون تمييز أو استثناء .وقد أثار الاعتداء على مسجد من مساجد الله لأكثر من مرة كمسجد براثا الاستنكار الشديد من كافة الطيف العراقي، وما كان من اعتداءات متكررة على مساجد أخرى أي كانت طائفتها هو إصرار على إثارة روح النفس الطائفي وتحريض متعمد على الاقتتال الطائفي وجر العراقيين لحرب أهلية لن تبقي ولن تذر . مرة أخرى نقول بان البكاء على الأطلال ورسائل الشجب والاستنكار لن تبني وطنا ولا تخدم قضية ، ولا تعيد للمظلوم حقه ، بل كما قال شاعرنا ( فضيق الحبل واشدد من خناقهم ...... فربما كان في إرخائه ضرر ) . فليكن ( العدل هو أساس الملك ) ، ولكن العدل الشعبي المستند على العدل الإلهي ، لا العدل المتميع ، المدعوم بالجمل الإنشائية .البيت العراقي في النمسافيينا 17 . 06 . 2006  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك