أوضحت كتلة الأحرار النيابية، الأحد، أن خطاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشأن مستقبل مدينة الموصل في مرحلة ما بعد داعش تضمن فقرتين لم يفسرهما البعض بشكل صحيح، فيما لفت إلى أن الفقرتين حددتا مستقبل مقاتلي الحشد الشعبي وأكدت دعوة لدمجهم في صفوف القوات الأمنية.
وقال النائب عن الكتلة عبد العزيز الظالمي في تصريح، إن “الفقرتين الثامنة والتاسعة في مشروع الصدر المعلن اليوم يعتبرُ تأكيداً لدعوته السابقة بشأن دمج مقاتلي الحشد الشعبي في صفوف القوات الأمنية أو توفير فرص عملٍ مناسبة لهم تثميناً لتضحياتهم”، مبيناً أن “الهدف من ذلك هو رفد المنظومة العسكرية العراقية بدماءٍ جديدة وإنهاء جدلية الخلاف بين الأطراف السياسية بشأن الحشد الشعبي”.
وأضاف أن “دمج مقاتلي الحشد في صفوف القوات الأمنية سيحد من التصريحات المتشنجة تجاه المتطوعين، فضلاً عن حفظ تضحياتهم ودمائهم وانتصاراتهم من التسويف عبر أحاديث بعض الشخصيات”.
ونصت الفقرتان الثامنة والتاسعة من مشروع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر المعلن عنه، اليوم الأثنين، على ضرورة العمل بوضع إستراتيجية متكاملة لإيجاد فرص عمل لجميع المجاهدين الأبطال الذين كانت لهم بصمة واضحة في عمليات التحرير، فضلاً عن السعي الحثيث والجاد من أجل دمج العناصر المنضبطة في الحشد الشعبي مع القوات الأمنية بما يحفظ للمنظومة العسكرية استقلالها وقوتها وسيادتها.
https://telegram.me/buratha