أفاد مصدر أمني في محافظة نينوى، بأن تسعة قادة بارزين في تنظيم "داعش” فروا مع أسرهم من الساحل الأيمن في الموصل نحو الأراضي السورية وبحوزتهم ملايين الدولارات.
وقال المصدر في حديث صحفي، إن "تسعة قادة بارزين، بينهم ما يسمى رئيس مجلس شورى المجاهدين في ولاية نينوى المدعو أبو أنس القحطاني، فروا برفقة أسرهم من الساحل الأيمن في الموصل باتجاه الأراضي السورية”.
وأضاف المصدر ، أن "القادة الفارين يحملون معهم مبالغ مالية كبيرة تقدر بملايين الدولارات”.
وفي سياق متصل أفاد مصدر محلي في نينوى، بأن "داعش” أحرق أطناناً من الأوراق الخاصة بديوان الحسبة غربي الموصل، مبيناً أن التنظيم يحاول طمس بعض جرائمه المدونة ومنها قرارات الإعدام بحق المئات من الأبرياء.
وقال المصدر، إن "تنظيم داعش أحرق عدة أطنان من الأوراق الخاصة بديوان الحسبة في إحدى الساحات القريبة من منطقة وادي حجر غرب الموصل والتي من المعاقل المهمة للتنظيم”.
وأضاف المصدر ، أن "الأوراق تم نقلها بثلاث شاحنات تحت حراسة مشددة ومن تم إضرام النار فيها”، مبينا أن "الأوراق تحوي معلومات عن ديوان الحسبة وقرارات على وفق المعلومات المتوفرة”.
وفي سياق متصل دمرت غارة عراقية، مقر ما يسمى بـ”اللجنة المركزية” لعصابات داعش الارهابية في محافظة نينوى.
وذكر بيان لوزارة الدفاع ، أن "مديرية الاستخبارات العسكرية بالتنسيق مع صقور الجو دمرت مقر ما تسمى اللجنة المركزية لداعش في نينوى وتقتل أبرز قادته”.
وأضاف، ان "من بين القتلى ابو عباس القريشي مسؤول اللجنة في نينوى والرقة ومستشار الارهابي المدعو ابراهيم السامرائي [ابو بكر البغدادي زعيم داعش] ومسؤول عن قيادة العمليات الارهابية في نينوى”.
وأشار البيان الى "قتل الارهابي تايس بيل مونتي الملقب بابو عمر الهولندي مسؤول الاجانب والحركات لما تسمى الكتائبة الانغماسية في الموصل، وقتل الارهابي فيصل المعيوف الملقب بفيصل الهلاويش مسؤول حماية الارهابي الهولندي في حي المهندسين بنينوى”.
https://telegram.me/buratha