باغتت قوات الحشد الشعبي، وبعملية نوعية عصابات داعش الأرهابية، اليوم الخميس، و نجحت بتحرير ناحية [تل عبطة] جنوب تلعفر، و التي تعد مفرقاً استراتيجيا مهماً على عدة نواحي وأقضية هامة لداعش منها قضائيي [الحضر] و[البعاج] غرب مدينة الموصل.
وذكر بيان لاعلام مديرية الحشد ، أن "مرحلة التحرير سبقتها مرحلة التطويق التي نجحت فيها قوات الحشد أمس، بعد احكام السيطرة على الناحية و عزلها عن الحضر و القيروان".
وأضاف، ان "عمليات التحرير انطلقت من ثلاثة محاور وهي [المحورالشمالي , المحور الشمال شرقي ,المحور الجنوبي]".
وأشار البيان الى، أن "تحرير [تل عبطة] يمثل نقطة انطلاق لقوات الحشد الشعبي لتحرير المناطق الواصلة الى الحدود السورية، بالاضافة الى تعزيز تحرك القوات صوب مركز قضاء [تلعفر]، وقطع خط الامداد عن داعش في المحورين الجنوبي والغربي".
وعد "تحرير ناحية تل عبطة بأنه سيؤدي الى فتح الطرق نحو تحرير البعاج والقيروان وتأمين الحدود السورية والعراقية".
وتابع البيان، ان "معركة الاقتحام لم تكن سهلة، إذ استخدم عناصر داعش اسلحة مختلفة لمواجهة التقدم السريع لقوات الحشد الشعبي صوب الناحية، في محاولة منهم للحفاظ على أحدى اهم معاقلهم جنوب قضاء [تلعفر]، ما تسبب في قتل و جرح العديد من عناصرهم بعد استهدافهم بدقة من قبل قواتنا".
وأفاد البيان، بأن "قوات الحشد الشعبي حرصت على تأمين خروج العوائل المدنية من الناحية واجلاءهم الى مناطق بعيدة عن ساحات القتال، حيث تم اجلاء العشرات منهم خارج الناحية".
وشدد على "أهمية [تل عبطة]، بالنسبة لداعش أن تحرير ناحية تل عبطة مثل السيطرة على مركز قيادة داعش في منطقة الجزيرة وقطع خطوط الامداد لداعش بين المحورين الجنوبي والغربي".
ولفت الى "تواجد قادة بارزين لداعش في الناحية مارسوا جرائم بشعة بحق الاقليات والقوميات في تل عبطة وتلعفر وتتوفر معلومات عن تواجد ايزيديات مختطفات بداخلها" مبينا ان تل عبطة "تعد أهم معاقل عصابات داعش للتلغيم وانطلاق الانتحاريين نحو بقية المناطق".
https://telegram.me/buratha