الأخبار

النائب هوشيار عبد الله ينتقد الصمت الداخلي والخارجي تجاه تعطيل برلمان الإقليم لأكثر من سنة

1360 2016-10-29

انتقد عضو مجلس النواب العراقي هوشيار عبد الله، اليوم السبت، صمت المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية تجاه تعطيل برلمان إقليم كردستان لأكثر من سنة وانتهاك معايير الديمقراطية في الإقليم".

وقال في بيان تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم، ان "استمرار تعطيل برلمان إقليم كردستان لأكثر من سنة وصمت الجهات السياسية تجاه هذا التصرف المشين الذي يخالف القانون والدستور وينتهك مبادئ الديمقراطية شيء مؤسف جداً يمثل انتكاسة كبرى وتراجعاً للقيم التي ناضلنا من أجلها "، مبيناً ان "هذا الحال يبين لنا انعدام مصداقية الجهات الداخلية والخارجية تجاه شعب إقليم كردستان ومؤسساته الدستورية وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية".

وأوضح عبد الله ان "استمرار التعنت من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة البارزاني وتصرفاتهم التي تنتهك القانون والدستور وعدم اكتراثهم للمؤسسات التشريعية والحكومية يزداد بشكل يومي، خصوصا بوجود مباركة وتأييد مباشر وغير مباشر لتصرفاتهم من قبل الجانب الامريكي، ولاسيما من قبل ممثل الرئيس الأمريكي في المنطقة بريت ماكغورك، علماً بأنه داخل المعادلة الكردستانية معلوم لدى الجميع بأن البارزاني بشخصه وبحزبه يستقوي بالتأييد الواسع والمعلن الذي يحظى به من قبل الدبلوماسية الأمريكية ".

وأضاف "مضت أكثر من سنة وشعب كردستان إرادته مسلوبة وبرلمانه معطل أمام أنظار المجتمع الدولي، ويوميا هناك تصعيد ضد البرلمان الذي هو الجهة الوحيدة التي تمثل إرادة شعب كردستان قانونيا وشرعيا، وكل هذا لإرضاء البارزاني الذي مضى على وجوده في منصبه رئيسا للإقليم 11 عاماً وأكثر من 3 سنوات هو رئيس غير شرعي من خلال تمديد ولايته بشكل غير قانوني".

وأبدى عبد الله أسفه لـ " وجود تزييف متعمد للحقائق بشأن الحرب على داعش من قبل شعب كردستان، فالمقاومة ضد هذه المنظمة الإرهابية هي مقاومة منبثقة من شعب كردستان وليست عملا بطوليا من قبل حزب البارزاني أو أي حزب، فهي حصيلة إرادة جماعية لمواطني الاقليم رغم ظروفهم السيئة ومعاناتهم من عدم وصول رواتبهم ومستحقاتهم ونهب ثرواتهم النفطية وعدم وجود شفافية في العائدات النفطية والإيرادات الداخلية وسرقة وارداتهم من قبل جهة معينة، وبعد كل التضحيات التي قدموها تأتي جهة سياسية تستغل دماءهم للمزايدات السياسية وتطبق من خلالها اجنداتها الحزبية ".

وشدد عبدالله على " ضرورة أن يلتفت المجتمع الدولي الى معاناة شعب إقليم كردستان ويتفهم حجم خطورة الأوضاع السياسية والاقتصادية التي يمر بها، وأن لايجامل أية جهة على حساب مصلحة الشعب".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك