كشف تحقيق أجرته لجنة مختصة، عن تعمد في إشعال الحريق في قسم النسائية والتوليد بمستشفى اليرموك الاسبوع الماضي وتسبب بوفاة 13 رضيعاً.
وأفاد لجنة الخبراء في تقريرها "أنها لم تلاحظ وجود دلائل على حصول تماس كهربائي أدى الى حصول الحريق وهذه الدلائل هي عدم وجود الكرات البلورية في السلك الذي يحصل فيه التماس وانتفاخ الغلاف البلاستيكي للسلك المغذي الى محل الحادث ودلائل أخرى تتعلق بحوادث تماس كهربائي مع العرض أن منظومة انذار الحرائق كانت في حالة إطفاء من البورد الكهربائي".
واستنتج التحقيق من ان "نتائج فحص المبرزات للحريق تأيد وجود آثار مادة بترولية [البنزين] وهي مادة مسرعة للحريق عليه فان سبب الحريق هو فعل فاعل وليس تماس كهربائي".
وأكد التقرير، أنه "لم يتأيد أن الحادث حصل نتيجة مواد متفجرة او قابلة للانفجار، وعليه يعتبر أن الحادث عمدي حدث بفعل فاعل بقصد أحداث الحريق والاضرار المذكورة".
وكان حريق قد أندلع فجر الاربعاء الماضي، بقسم الولادة في مستشفى اليرموك التعليمي بجانب الكرخ في بغداد، وقالت وزارة الصحة إنه تسبب بوفاة 13 طفلاً رضيعا في الخدج وإنقاذ سبعة آخرين و29 سيدة، وتم نقلهم إلى مستشفى آخر.
وأعفت وزيرة الصحة، عديلة حمود، مدير مستشفى اليرموك التعليمي على خلفية الحريق، وطالبت مجلس محافظة بغداد، بعدم الاستمرار بتمسكه بمدير عام صحة بغداد /الكرخ [جاسب لطيف الحجامي] "لضعفه وفشله في إدارة الدائرة".
وتعهدت وزيرة الصحة، بتقديم استقالتها من منصبها اذا ثبت تقصيرها في الحادثة.
https://telegram.me/buratha