الأخبار

مكتب العبادي: مؤتمر المانحين خطوة مهمة لدعم النازحين والحرب ضد داعش

1091 2016-07-21

عد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، الأربعاء، مؤتمر المانحين الدولي المنعقد في العاصمة الأميركية واشنطن بأنه "خطوة مهمة" في مسار تصاعد وتيرة الدعم العسكري الدولي للعراق في حربه ضد تنظيم "داعش"، مشيرا إلى أن المؤتمر سيشكل "نقلة نوعية" في صرف أموال من الدول المانحة لمساندة الحكومة العراقية في ملف النازحين وإعادتهم إلى مناطقهم بعد تحريرها.
وقال المتحدث باسم المكتب سعد الحديثي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا، إن "الولايات المتحدة الأميركية رجحت حصول العراق على ملياري دولار خلال مؤتمر المانحين المنعقد بدعوة من دول الولايات المتحدة والمانيا واليابان وكندا بمشاركة 24 دولة"، لافتا إلى أن "تلك الأموال ستخصص لإزالة الألغام من المناطق المحررة وعودة النازحين إلى مناطقهم بعد استقرارها، فضلاً عن توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين".
وأضاف الحديثي، أن "هناك مؤتمرين يعقدان بشكل متزامن في الولايات المتحدة الأول خاص بدول التحالف الدولي على مستوى وزراء الخارجية والدفاع و بحضور ممثلين عن 46 دولة، والثاني يخص موضوع الدول المانحة".
وأوضح أن "هذا العمل يأتي في إطار تقييم جهود الدول المشتركة بالحرب على داعش، إضافة إلى التقدم الذي تحرزه القوات العراقية في الحرب ضد الإرهاب وجهود الحكومة لاستعادة الموصل وتقديم الدعم اللوجستي النوعي لها"، مشيرا إلى أن "المؤتمر سيناقش كيفية الحد من قدرات داعش على التجنيد والتمويل وأيضا قدراته الدعائية والتصدي لها".
ولفت الحديثي إلى أن "المؤتمر يعد خطوة مهمة في مسار تصاعد وتسارع وتيرة الدعم العسكري الدولي للعراق في حربة ضد داعش وهو ما لمسناه من خلال طبيعة الدعم المقدم فيما يخص مستوى الغطاء الجوي والدعم اللوجستي وطبيعة العمليات ونوع المساندة لمعركة العراق ضد الإرهاب"، مبينا أن "هناك تأكيدات من قبل الولايات المتحدة للدول المشاركة في المؤتمر للمطالب التي سوف يطرحها العراق حول عملية تحرير الموصل لدحر داعش من العراق".
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعلن، اليوم الأربعاء، أن مؤتمر المانحين الدولي المنعقد في واشنطن يسعى لجمع أربعة مليارات دولار لمساعدة العراق، وفيما أكد عزم الحكومة العراقية على بناء مؤسسات تشمل جميع المكونات، دعاها إلى الاستجابة لاحتياجات السكان في مختلف مناطق البلاد.
وتعهد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير خلال المؤتمر، بتقديم بلاده 176 مليون دولار إضافي لمساعدة العراق خلال عامي 2016 و2017، وفيما أكد ضرورة ضمان تمويل العمل الإنساني إلى جانب الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار، أكد أن ألمانيا قررت إضافة 11 مليار دولار للاستعداد لتحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك