حمل القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، الشيخ جلال الدين الصغير، الحكومة الفرنسية مسؤولية وقوع حادث الدهس التي شهدتها مدينة نيس جنوب البلاد وراح ضحيتها العشرات من المدنيين.
وقال الشيخ الصغير في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي، أن "ما جرى في نيس الفرنسية قبل قليل جريمة تقشعر لها الابدان ويتحمل مسؤوليتها الاولى الحكومات الفرنسية التي غضت النظر عن الارهاب الوهابي سابقا".
وأضاف كما "تتحمل نفس الحكومة الفرنسية المسؤولية ثانيا لوقوفها في جبهة واحدة مع داعش في سوريا ولبنان وان كانت بياناتها مضادة لها، وتتحمل مسؤوليتها الحكومة الفرنسية ثالثا لانها هادنت الدعاية الوهابية الفكرية لدناءة نفس الحكومات في قبال المال السعودي والقطري القذر".
وتابع ان "الحكومة الفرنسية تتحمل المسؤولية لانها قبلت واحتضنت وسايرت وحابت الارهاب الفكري والاجتماعي السعودي المتحرك تحت اليافطة الوهابية" مشيرا الى ان "اوروبا لن ترتاح من الارهاب البربري الا بتكوين جبهة ضد السعودية وقطر فهما راس الافعى وداعش صل لهما نمى برعاية امريكية".
وبين "ايها الاوربيون اغلقوا منابر نشر الاحقاد والضغائن الوهابية ففيها يتم تعليب العقول بكل هذا الشر والتوحش البربري" مؤكدا ان "السعودية تستطيع أن تفخر انها بتحالفها القذر مع البعثيين والوهابيين لانتاج داعش جعلوا من ظاهرة [زومبي] تخجل من تواضعها في التوحش".
وقال الشيخ الصغير "نيس والكرادة والقطيف والحلة والدمام وبروكسل والمسيب والكويت وبغداد الجديدة وبومباي اختلفت الاماكن و وحّد بينها الارهاب الوهابي السعودي" مضيفا "سكتم ايها الاوربيون على مذابحنا ودمائنا النازفة واشلائنا وكنتم صم الاسماع لاصوات المفخخات التي انفجرت فينا فأتاكم الارهاب ليقول: [داعش هنا]".
وتسائل الشيخ الصغير "هل هي مجرد صدفة ان يتزامن الارهاب الوهابي في نيس عشية اليوم الذي سيكشف فيه النقاب عن مشاركة السعودية في أحداث سبتمبر؟ الصدف نادرة في السياسة".
وكانت شاحنة كبيرة يقودها فرنسي تونسي الاصل بسرعة كبيرة لنحو كيلومترين استهدف حشدا من الجماهير أثناء احتفالات بالعيد الوطني في فرنسا، يوم الباستيل، في مدينة نيس، جنوبي البلاد ليلة الجمعة، ما أسفر لحد الان عن مقتل 84 شخصاً واصابة أكثر من 100 اخرين بينهم بجروح حرجة جداً.
وقالت الشرطة الفرنسية ان، داوفع الهجوم ارهابي وقتلت منفذه التونسي الاصل والبالغ من العمر 31 عاما باطلاق النار عليه.
وأعلن هولاند تمديد حالة الطوارئ في البلاد لثلاثة أشهر إثر اعتداء نيس الذي ودعا هولاند الاحتياطيين في الجيش إلى المشاركة في تعزيز الأمن.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي الحداد 3 أيام.
وتوالت ردود الافعال الدولية على الحادث بالادانة والاستنكار عادة اياها بالاعتداء "الارهابي الجبان".