كشفت الحكومة المحلية في محافظة كربلاء، عزمها حفر خندق على طول الحدود الادارية للجهة الغربية مع صحراء محافظة الانبار لمنع تسلل الارهابيين ودخول العجلات الملغومة.
وقال رئيس مجلس المحافظة نصيف جاسم الخطابي في بيان له ان "أمن كربلاء ومواطنيها فوق كل الاعتبارات واننا عازمون وبالتنسيق مع قيادة عمليات الفرات الاوسط وقيادة شرطة كربلاء والامانتين العامتين للعتبتين الحسينية والعباسية بانشاء خندق للمحافظة من الجهة الغربية في الصحراء – مع الانبار- الذي اثبت وفي مرات عدة بان ذو فاعلية كبيرة في للتصدي للعصابات الارهابية وخصوصا عند حدودنا الصحراوية الواسعة من الجهة الغربية والطرق النيسمية التي لايمكن السيطرة عليها من خلال نقاط التفتيش لعددها الكبير جداً".
وأكد، ان "جهاز كشف المتفجرات [السونار ID] اثبت بانه جهاز عديم الفاعلية واننا بينا ذلك في عدة لقاءات سواء مع رئيس الوزراء او مع وزير الداخلية حيث اثبت قصوره في كشف السيارات الملغومة التي تدخل المحافظة وغالبا ما يتم كشفها من خلال الجهد الاستخباري او عن طريق الكلاب البوليسية k9".
وأوضح الخطابي، ان "وزارة الداخلية خصصت خمس عجلات فحص متطورة الى المحافظة واننا طالبنا بعجلتين اخرتين لتأمين مداخل المحافظة الا ان الوزارة لم توافق على ذلك عازية السبب باحتياج هذه العجلات بنى تحتية خاصة".
ونوه رئيس مجلس كربلاء الى "أننا في مجلس المحافظة خصصنا مبلغ أولي 50 مليون دينار لاكمال البنى التحتبة لهذه العجلات وان هنالك اجراءات مهمة وسريعة ومستمرة مع قيادة شرطة كربلاء و وزارة الداخلية من اجل سرعة نصب هذه العجلات، وخاصة بعد حصول موافقة مجلس المحافظة على تخصيص واردات المحافظة للثلاثة اشهر القادمة، الى دعم قطاعي الامن والصحة من اجل ادامة الامن في كربلاء ومنها انجاز البنى التحتية لعجلات الفحص الجديدة".
https://telegram.me/buratha