بعد الانتصارات المتلاحقة للقوات الامنية البطلة والحشد الشعبي الباسل وتحرير الفلوجة من براثن الدواعش الارهابيين وبعد ان قدمت قوات الشرطة الاتحادية التضحيات بقيادة اللواء البطل رائد شاكر جودت ياتي تحالف الذل والعار والخيانة المسمى بتحالف القوى ليطالب بمحاسبة اللواء جودت , هذا التحالف الذي ترك ناخبيه لقمة سائغة للدواعش هذا ان لم يكن متواطيء معهم .
وتاتي مطالبة هذا التحالف الخائن تحت ذريعة ان اللواء رائد شاكر جودت سمح لفصائل من الحشد الشعبي للدخول الى الفلوجة
وقال التحالف الخائن في بيان له إن على العبادي "بصفته القائد العام لهيئة الحشد الشعبي الالتزام بتعهداته التي قطعها لاهل الفلوجة وتحالف القوى العراقية بالحفاظ على مهنية معارك تحرير مركز مدينة الفلوجة وعدم اشراك الحشد الشعبي فيها"،
وأضاف البيان أن "التزام بعض فصائل الحشد الشعبي بتنفيذ الصفحة الاولى لمعارك تحرير مدن الكرمة والصقلاوية والقرى المحيطة بمدينة الفلوجة اضفى نوعا من الانضباط العسكري على ادائها بالرغم من تسجيل عدد غير قليل من الخروقات والانتهاكات الجسيمة في التعامل مع المدنيين العزل الهاربين من بطش داعش".
وأشار الى "عدم التزام قوات الشرطة الاتحادية بأوامر العبادي والسماح والتنسيق مع بعض فصائل الحشد الشعبي للدخول الى مركز مدينة الفلوجة من خلال قواطع العمليات ضمن مسؤولية الشرطة الاتحادية"، مرجحا "حصول انتهاكات جديدة ضد حياة وممتلكات اهالي مدينة الفلوجة بما يعكر نشوة الانتصار ويقضي على شعار (المعركة النظيفة) الذي رفعه القائد العام للقوات المسلحة".
ودعا العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة الى "مساءلة قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت لمخالفته الاوامر العسكرية، وتوجيهه بضرورة الالتزام بعدم السماح للمتطوعين من خارج الانبار دخول الفلوجة، ومساءلته ومنتسبيه عن الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون العزل في مناطق الصقلاوية وبيان مصير المفقودين الذين احتجزوا وتقديم كل من تثبت مشاركته في الانتهاكات من منتسبيه الى المحاكم العسكرية لينالوا جزاءهم العادل".
https://telegram.me/buratha