اعتبر قائد عمليات تحرير مدينة الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، الثلاثاء، أن تنظيم "داعش" فُرض على أهالي المدينة، وفيما توقع ظهور "نسخة أكثر تطوراً" من التنظيم مستقبلاً، أكد أن العراق "لن يُقسم".
وقال الساعدي في حديث لبرنامج "حق الرد" الذي تبثه قناة "السومرية"، إن "عدد عناصر داعش داخل مدينة الفلوجة كان يقدر بـ3500 الى 4000 عنصر"، لافتاً الى أن "10 الى 15 بالمئة من هؤلاء غير عراقيين".
وأضاف الساعدي، أن "المعارك أثبتت صحة هذا العدد، حيث عدد القتلى في المحور الجنوبي تجاوز الـ1500، وفي المحور الشمالي بحدود 1000قتيل، بالاضافة الى اعتقال 1086 شخصاً مرتبطاً مع التنظيم وسيحالون الى المحاكم".
وأوضح الساعدي، أن "أهالي الفلوجة اجبروا على القبول بتنظيم داعش الارهابي ، والفلوجيون اناس كرماء ومحبون لهذا البلد وليس من الممكن أن يتقبلوا داعش ولكنه فُرض عليهم"، مستدركاً بالقول "قد يكون هناك من تعاون مع التنظيم أو غُرر به أو حاقد أو ناقم على عملية سياسية أو على طائفة معينة".
وأكد الساعدي، أن "معركة تحرير مدينة الفلوجة وحدت العراقيين جميعاً، وأن العراق لن يُقسم"، مشدداً بالقول "اذا كان لدى بعض السياسيين خطة للتقسيم فإن العراقيين ليس لديهم ذلك".
وتوقع قائد عمليات تحرير مدينة الفلوجة، "ظهور نسخة أكثر تطوراً من تنظيم داعش الارهابي ، مشيراً الى أن "العراق ليس لديه مناعة من تنظيم داعش حتى الان".
https://telegram.me/buratha