أعلن الطبيب الجرّاح حسين علي حمد، الثلاثاء، عن قيام مسلحين مجهولين بفتح النار على منزله في محافظة الناصرية بذريعة التسبب بوفاة امرأة لهم.
وقال حمد " ان " تم اجراء عملية رفع غدد لامرأة في محافظة الناصرية وانها تماثلت للشفاء"، مبينا انه تفاجأ بعد مرور شهرين من العملية توفيت المرأة بمرض ذات الرئة".
واضاف ان " ذوي المرأة رفعوا دعوى قضائية ضدي بالاضافة الى الجلسة العشائرية "الفصلية"، مؤكدا انه" تم كسب الدعاوي". واشار الى ان " ذوي المرأة لم يكتفوا باللجوء الى القضاء انما قاموا بفتح النار على منزلي بحجة انني تسبب بوفاتها".
ويستمر مسلسل الاعتداء على الأطباء، من قبل ذوي المرضى، وسط غياب شبه تام لدور الأجهزة الأمنية، فيما تستمر دعوات الأطباء المُعتدى عليهم لحمايتهم.
وكان عضو كتلة مستقلون النائب طه الدفاعي حذر في وقت سابق ،من مشروع خارجي يهدف الى اضعاف البلد وتفريغه من طاقاته، مؤكدا ان استهداف الكوادر الطبية والنخب المجتمعية يأتي ضمن خطة مدروسة لمحاربة العراق وايقاف عجلة تقدمه"، فيما شدد على ضرورة الاسراع بتفعيل قانون حماية الاطباء.
https://telegram.me/buratha