اعلنت حركة اهل الحق، الاثنين، ان امينها العام قيس الخزعلي بحث مع ممثل الامين العام للامم المتحدة يان كوبيتش الاحداث الدولية اضافة الى احداث المقدادية، فيما اكد الخزعلي ان الحشد الشعبي ليس بديلا عن القوات الامنية.
وقال المتحدث باسم الحركة نعيم العبودي في مؤتمر صحفي عقده اليوم، في مدينة النجف، عقب زيارة كوبيتش للخزعلي إن "لقاء الخزعلي وكوبيتش استمر لمدة ساعتين، ناقشا فيه الاحداث الدولية"، مشيرا الى أنه "تم التطرق الى احداث المقدادية".
واضاف العبودي، أن "الخزعلي ابدى اسفه من بعض التصريحات الطائفية من بعض السياسيين وطالب ببناء جيش قوي، لان الحشد ليس بديلا عن القوات الامنية"، مبينا ان "الجانبين اتفقا على ضرورة وحدة العراق ووجود مصالحة مجتمعية قبل المصالحة الوطنية".
وتابع العبودي، أن "الجانبين بحثا ايضا بعض التصورات حول المقاومة ومستقبلها"، مشيرا الى ان "الامم المتحدة كانت مطلعة على ما يحصل في تحرير صلاح الدين".
واوضح العبودي، أن "الخزعلي اكد خلال اللقاء ان 80% من محافظة الانبار مدمرة، لان الحشد لم يشارك بتحرير المدينة"، لافتا الى ان "22 الف عائلة بصلاح الدين عادوا الى مناطقهم بعد ان حررها الحشد الشعبي".
ووصل ممثل الامين العام للامم المتحدة يان كوبيتش، في وقت سابق من اليوم الاثنين، الى محافظة النجف، فيما توجه للقاء امين عام حركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي.
https://telegram.me/buratha