بسم الله الرحمن الرحيم
فضل الله المجاهدين بأموالهم وانفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما..
صدق الله العلي العظيم
عراقيون نفتخر بانتصارات شعبنا التي ينجزها حشدهم الشعبي وهو يتقدم الصفوف مع اخوانه ابطال القوات الأمنية بكافة صنوفها ، بمعارك بيجي والانبار والفلوجة وقبلها صلاح الدين وديالى وحزام بغداد ، وهم ماضون بتطهير الارض وحماية العرض في كل العراق من عصابات الفتنة والتكفير .. داعش الإجرام .
لقد بات دور الحشد الشعبي واضحا جليا لكل مخلص في هذا البلد ، وهو يتحرك لإنجاز مهامه بشرعية دينية ودولية ووطنية ليحقق اروع الانتصارات العسكرية والمعنوية ويقدم الدماء الغالية في سبيل الحق والوطن ويشكل الضمان والامان لهذا الشعب الجريح المستهدف .
ان الوقوف مع حشدنا الشعبي وقواتنا الأمنية في ظرف معركة الوجود يعد واجبا وطنيا شرعيا لا يقبل الجهل او التجاهل او التجزئة او الالتفاف والتعطيل .
وانطلاقا من هذه المواقف الشريفة وحفظا لدماء شهدائنا الطاهرة ، نعلن نحن ملتقى إعلاميون بلا حدود دعمنا الكامل لحشدنا الشعبي ،ورفضنا الشديد للحملات الإعلامية المشبوهة المظللة التي تديرها وسائل اعﻻم معروفة التوجه ، تستهدف العراق وشعبه وعناصر قوته وصموده مدفوعة من جهات لا تريد الخير للعراق. وبالوقت الذي ندين هذا المنهج الدعائي السلبي غير المهني والذي نسمعه بعد كل انتصار ومفخرة عراقية ينجزها الحشد الشعبي والقوات الأمنية المسلحة ، فإننا نطالب المجتمع الدولي بالضغط على الدول الداعمة للارهاب والممولة لفضائيات التحريض على العنف التوقف عن هذه الممارسات ، كما ندعو هيئة الاعلام والاتصالات وكذلك الادعاء العام لممارسة دورهما الوظيفي والقانوني بما لا يتقاطع مع حرية الرأي والإعلام لحفظ دماء شهدائنا وكرامة مقاتلينا .
واننا ندعو وسائل الاعلام التي تطاولت على الحشد ان تراجع خطابها ، ونهيب بزملائنا العاملين فيها ان يضعو مصلحة وطنهم فوق كل اعتبار ، وإلا فإننا نرى ان الاستهداف المتكرر الممنهج بعد كل انتصار يحققه الحشد الشعبي يشير الى اصطفاف ضد بلدنا العراق ، وهو ما يلزم الجميع ان يكون على قدر المسؤولية في الدفاع عن بلده.
نعم للعراق
نعم للشعب وحشده وجيشه
نعم لاعلام الوطن والحق والابداع
https://telegram.me/buratha