استنكر مكتب المرجع الديني الاعلى الامام المفدى السيد علي السيستاني، اليوم السبت، التعرض للعمال الاتراك الابرياء الذين لا دور لهم في احداث المنطقة، وعد ادعاء خاطفيهم بالانتماء للامام الحسين (ع) "اساءة لاهل البيت واسقاطاً لهيبة الدولة"،
وفيما طالب باطلاق سراحهم، دعا القوى السياسية والحكومة العراقية الى مساندة القوات الامنية لـ"وضع حد لجميع الممارسات الخارجة عن القانون".
وقال مصدر مسؤول في مكتب المرجع المفدى في بيان إنه "نُشر في وسائل الاعلام أن مجموعة مسلحة تدّعي إتّباع الامام الحسين (عليه السلام) والانتماء الى نهجه قامت باختطاف عدد من العمال الاجانب وأخذتهم رهائن لتنفيذ مطالب سياسية معينة"،
مؤكداً أن "التعرّض لأولئك الابرياء الذين لا دور لهم في احداث المنطقة ومآسيها عملٌ غير اخلاقي وعلى خلاف الضوابط الشرعية والقانونية وهو مدان ومستنكر جداً".
وطالب المصدر بـ"إطلاق سراح المختطفين والكفّ عن هذه الممارسات التي تسيء الى صورة الدين الاسلامي الحنيف ومذهب أهل البيت (عليهم السلام) وتؤدي الى اسقاط هيبة الدولة واضعاف الحكومة المنتخبة"،
داعيا الحكومة العراقية والقوى السياسية كافة الى "مساندة القوى الامنية وأن تعمل ما بوسعها لوضع حدّ لجميع الممارسات الخارجة عن القانون التي تخلّ بالأمن والاستقرار في البلد".
وكانت مجموعة مسلحة عراقية مجهولة تبنت، امس الجمعة، (11 ايلول 2015)، حادث اختطاف 18 عاملاً تركياً، واشترطت في شريط فيديو بث على مواقع التواصل الاجتماعي، تنفيذ تركيا لمطالب عدة للإفراج عنهم، وفيما دعا أحد المخطوفين حكومة بلاده الى تنفيذ مطالب المجموعة، اكدت ادارة الشركة التي يعمل فيها المخطوفون هويتهم.
وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية افاد، يوم الأربعاء،(الثاني من ايلول 2015)، بأن مسلحين مجهولين اختطفوا 18 عاملاً بينهم أتراك يعملون في مشروع رياضي، شرقي بغداد، فيما كشف مصدر مطلع، أن المسلحين الذين اقتحموا ملعباً في منطقة الحبيبية، شرقي بغداد، كانوا يرتدون ملابس عسكرية ويستقلون سيارات سوداء اللون رباعية الدفع.
https://telegram.me/buratha